نجوم برامج «الجزيرة» الأشهر فى الوطن العربى

الجمعة، 17 ديسمبر 2010 12:41 ص
نجوم برامج «الجزيرة» الأشهر فى الوطن العربى فيصل القاسم و أحمد منصور
أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ محمد صبحى: عشت بنفسى تجربة الظهور عليها ورأيت كيف تم التحضير للحلقة 3 أشهر كاملة

فيصل القاسم، وأحمد منصور، ومحمد كريشان، وجميل عازر، وغسان بن جدو، وسامى حداد، وعبد الصمد ناصر، ومن قبل كان يسرى فودة وحسين عبدالغنى، وآخرون يطلون على شاشة الجزيرة أصبحوا نجوما لدى المشاهد العربى من المحيط إلى الخليج، ليس لمجرد ظهورهم على الشاشة فقط، وإنما لأنهم يقدمون برامج متنوعة تميزت بسقف عال فى الأداء والإعداد، وقدموا جميعا شكلا مبهرا جعلهم جميعا طرفا حقيقيا مع الضيوف.

تميز القاسم بأدائه المشتبك من خلال برنامجه «الاتجاه المعاكس» الذى أبهر المشاهد فى بدايته لأنه كان تنافسيا عن كبت عربى شامل، وتميز أحمد منصور بقدرته على السطو على الضيوف من خلال برنامجه «شاهد على العصر»، وتميز كريشان بالقدرة على الاصطياد فى الحوارات التى يجريها، وغسان بن جدو بالإقدام والاقتحام، وجميل عازر بمفاجأة الضيف من حيث لا يدرى، ويسرى فودة الذى قدم القصة الخبرية فى سيناريو مفصل من خلال روائعه فى «سرى للغاية»، وحسين عبدالغنى الذى خرج من طور الخبر التقريرى الى نقل نبض الشارع المصرى ببرامجه المتنوعة.

يؤدى الجميع دورهم بمهارة مهنية عالية حتى تشعر أن الواحد منهم قضى أياما طويلة فى الإعداد للظهور ساعة واحدة، وبهذه الطريقة قدموا جميعا نموذجا مختلفا فرض على الآخرين محاكاته، وتنوع جنسيات نجوم الجزيرة الموزعة بين مغربى، ومصرى، وجزائرى، وتونسى، وسورى، وفلسطينى، وأردنى، وسودانى، أعطى القناة القدرة على تقديم وجبة عربية متكاملة من الرؤى والمشاعر، وهو ما يؤكد عليه مصريون نجوم فى السياسية والفن استضافتهم الجزيرة مثل الفنان محمد صبحى الذى يرى أن قوة البرنامج فى «الجزيرة» تنبع من قوة مقدمه، وليس العكس، وأيضا التحضير الجيد لحلقاته، ويؤكد لـ«اليوم السابع» أنه عاش بنفسه تجربة الظهور على شاشة قناة «الجزيرة» من خلال برنامج «بلا حدود» للمذيع أحمد منصور، وأكثر ما لفت انتباهه هو التحضير الطويل والقوى للحلقة، والذى استمر 3 أشهر كاملة، تم الاتفاق فيها على كل التفاصيل، والأسئلة وأجوبتها، حتى تخرج الحلقة بالشكل الذى يخلدها فى تاريخ القناة.

وأضاف صبحى أنه رغم تمتع مذيعى القناة بحرفية عالية وثقافة نحترمها، تمكنهم من ضبط إيقاع الحلقات طوال فترة البث على الهواء مباشرة، فإن هذا كله لابد أن يستند إلى سياسة إعلامية قوية نابعة من إدارة القناة نفسها، وهو ما يتوفر بالفعل داخل قناة «الجزيرة»، التى يتميز مذيعوها بالقدرة على الارتجال الحى، والإيجابى فى الوقت كما يفعل فيصل القاسم فى برنامج «الاتجاه المعاكس»، ورغم أنه يعتمد على السخونة بين طرفى الحوار، فإن المشاهد يخرج بوجبة معلوماتية عالية.

الإعلامى جميل عازر وضع شعار قناة الجزيرة: «الرأى.. والرأى الآخر».. لقبه البعض بـ«لارى كنج» العرب، نظرا لعمره الذى اقترب من السبعين عاما، ولتاريخه وخبرته، وثقافته الغزيرة التى كونها على مر سنوات عمره، حيث حصل على العديد من الشهادات العلمية منها دبلوم العلوم السياسية، ودبلوم لغة القانون بالترجمة من جامعة لندن، وعضو معهد اللغويين البريطانى، ومترجم أخبار ومقدم برامج إخبارية فى هيئة الإذاعة البريطانية الـ(BBC)، حيث تنوعت وظائفه فى الهيئة وعمل بها كمحرر أخبار باللغة الإنجليزية فى قسم آسيا وأفريقيا والعالم العربى، ثم مترجم أخبار ومقدم برامج إخبارية وشؤون الساعة، وأيضاً كبير مخرجين فى قسم الأخبار، ثم مساعد رئيس قسم الأخبار فى الفترة من 1980 حتى 1985، ورئيس قسم الأخبار ومنتج لبعض البرامج منها «السياسة بين السائل والمجيب» و«الشؤون العربية فى الصحف البريطانية»، ومساعد لرئيس القسم العربى، وعمل بها أيضا كمخرج ومقدم لبرنامج «التجارة والصناعة» وأسبوعيات الصحافة البريطانية ومسؤول التدقيق اللغوى، ومقدم ومحرر أخبار، ومقدم برامج.

وأمام هذا الزخم المعرفى والثقافى لمذيع فى حجم جميل عازر تقول الإعلامية رولا خرسا لـ«اليوم السابع»: هو واحد ممن أهتم بمتابعتهم بشكل دورى فى برنامجه «الملف الأسبوعى» والذى يستعرض فيه حصاد الأسبوع من أهم الأحداث وأكثرها وقعا على قلوب وعقول المشاهدين، لاكتساب بعض التفاصيل الإعلامية الأصيلة منه، خاصة أنه يتميز بحضور وتنوع وحرفية قليلا ما تتكرر فى غيره من الإعلاميين، ومقدمى البرامج.
ومن المذيعين المتميزين فى الجزيرة الإعلامى فيصل القاسم مقدم برنامج «الاتجاه المعاكس»، والذى بدأ مع بداية القناة دون أن يتغير مقدمه، بعد أن اقتنصته قناة «الجزيرة» بعد رحيله عن قناة الـBBC، يقول عنه الإعلامى مصطفى بكرى إنه أحد أهم المذيعين المثقفين المستنيرين، والذى يستطيع أن يحرض ضيوفه ضد بعضهما البعض لاستخراج ما يمكن استخراجه من معلومات لمصلحة المشاهد، وهو ما يعنى أنه أحد أبناء مدرسة «المناورة»، وأضاف بكرى أنه رغم تفوق فيصل القاسم فى أسلوبه، فإن شدة سخونة الحلقات فى بعض الأحيان قد ينهيها دون حل للمشكلة المطروحة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة