أعلن رئيس زيمبابوى روبرت موجابى اليوم، الجمعة، أمام مؤتمر حزبه "زانو بى إف" أنه بات يرفض تقاسم السلطة مع المعارضة فى زيمبابوى.
وقال موجابى: "لا يمكن أن نقبل مواصلة العمل بالاتفاق السياسى الشامل" أى حكومة الوحدة الوطنية التى تشكلت فى فبراير 2009 نزولا عند الضغط الدولى، بين موجابى وخصمه مورجان تشانجيراى، مضيفاً "وافقنا على التعاون من أجل التوصل إلى تسوية تمكننا من التروى وإرساء السلام والاستقرار السياسى، لكن الآن البعض يماطل"، مشيرا إلى الاتفاق الذى سمح بتعيين تشانجيراى رئيسا للوزراء.
من جهة أخرى هدد موجابى بمصادرة شركات بريطانية وأمريكية إذا لم ترفع العقوبات المفروضة على المقربين منه فى هذين البلدين، متسائلاً "لماذا علينا مواصلة السماح بعمل شركات ومنظمات مدعومة من بريطانيا والولايات المتحدة بدون الرد؟ حان الوقت لننتقم".
وحذر محللون دبلوماسيون غربيون من أن إجراء انتخابات فى السنة المقبلة قد يثير الفوضى نفسها التى عمت البلاد سنة 2008 عندما أدت هزيمة "زانو بى. إف" فى الانتخابية إلى أعمال عنف فى هذه المستعمرة البريطانية سابقا.
روبرت موجابى رئيس زيمبابوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة