كفور بلشاى.. «باطنية» مخدرات جديدة فى محافظة الغربية

الجمعة، 17 ديسمبر 2010 12:48 ص
كفور بلشاى.. «باطنية» مخدرات جديدة  فى محافظة الغربية حبيب العادلى
الغربية - هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ قوات الأمن هاجمت القرية قبل يومين وضبطت نصف طن مخدرات وهرب فرحات وأعوانه

قرية كفور بلشاى، بالغربية أو الباطنية الجديدة أحد أهم معاقل تجارة المخدرات بالجمهورية، التى تخطت الباطنية والجزيرة بأسيوط والمثلث الذهبى بالبحيرة وأصبحت يضرب بها المثل فى ذلك وتقع على نهر النيل فرع رشيد، وتعتمد على الزراعات الكثيفة، وتشتهر بتجارة البانجو والحشيش والأفيون والهيروين، وهناك عائلات بعينها اشتهرت بتجارة المخدرات فى القرية.

وكان آخر الحملات الأمنية على القرية السبت الماضى، وتمت مداهمة منزلى «م . ف» و«إ. ف»، ولم يتم القبض عليهما وتم ضبط 550 كيلو بانجو و2 كيلو حشيش وكيلو هيروين.
ارتبطت تجارة المخدرات فى تلك القرية بتجارة الأسلحة الآلية والأتوماتيكية والرشاشات، وأصبحت رؤية الأسلحة الآلية فى أيدى الصغار والصبية شيئا طبيعيا اعتاد عليه أهالى القرية، ووصل سعر السلاح الواحد- حسب نوعيته- إلى أكثر من 70 ألف جنيه.

وعندما تقوم قوات الأمن بحملات كل حين وآخر، فى محاولة للقبض على بعض التجار الذين يفرون إلى مخابئ سرية أو الهروب خلال فرع رشيد إلى الاتجاه للشاطئ الآخر، حيث محافظة البحيرة للفرار فى الزراعات، ولا يوجد بالقرية نقطة شرطة بداخلها وتتبع أمنياً مركز شرطة كفر الزيات.

ومن أشهر تجار المخدرات بها «م.م. ف» الذى يمتلك قصراً ضخماً، وهو من أهم القلاع الحصينة بالقرية، وتم القبض عليه منذ عدة أشهر وبحوزته كمية كبيرة من المخدرات، وذلك بعد تبادل إطلاق النيران بينه وبين قوات الأمن، وعليه العديد من الأحكام الجنائية أحدها حكم مؤبد 25 عاماً.

وأكد أحد أهالى القرية أن تجارة المخدرات انتشرت وترسخت بالقرية منذ زمن بعيد على يد أحد الأباطرة، يدعى «س. ح» الذى كان يطلق عليه ملك تجارة الكيف بكفور بلشاى، وتم القبض عليه بعد تبادل إطلاق النيران بينه وبين قوات الأمن وعقب القبض عليه تم إركابه على «حمار» مقلوب، وطافوا به أرجاء القرية حتى يصبح عبرة لغيره، إلا أن تجارة المخدرات تأصلت بالقرية، وأصبحت من أهم وأكبر المعاقل للتجارة المشبوهة بالمنطقة.

وتتركز مخازن المخدرات على ضفاف نهر النيل، ويوجد وكر آخر بقرية قليب أبيار التابعة للوحدة المحلية لكفور بلشاى.

ويوجد العديد من القصور التابعة لتجار المخدرات بالقرية، وأشهرها قصر الشيماء وقصر «أ. ف».

ويعمل لحساب تجار المخدرات كمخبرين سريين سائقو التوك توك والأطفال والصبية بالقرية، وعند دخول أحد أفراد الأمن بالقرية يتم إخبار تجار المخدارت فى الحال، ليتمكنوا من الهرب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة