صرخة وطن جرحت قلوب الناس، غابت الحرية وضاع منا الإحساس.. شهداء وحصار وظلام وسط سلام مدفون والظلم رافع سلاحه والدمع جوه العيون.. نادوا بالوطنية وسط دماء الأطفال، ردت الهمجية، وقالت ده شىء محال.
قصة وطن مهزوز بين حرب وسلام وشعوب ساكتة ومهزومة، وشعارها الكلام،
قوموا يا عرب هزوا جيوش الأعداء ارفعوا راية النصر وأرواحكم للوطن فداء
كفاية دموع وآهات، تصرخ جوه القلوب، نادوا بأعلى صوت، صحوا ضمير الشعوب، ارفع صوتك يا عربى نادى بكل اللهجات القدس ترابها عربى وضمير العالم مات.. شهيد ورا شهيد والكل مغمض عنيه والحلم مش بعيد، ليه نبكى فى يوم عليه..
الحرية محبوسة وسط كلام فى وعود، والعربى ويا أخوه أسير بين الحدود.. ضمير العالم فين راح فين الأمان، مجلس أمن إيه ولا حقوق إنسان.
يا شعوب العالم قوموا شوفوا حق مش ضباب أطفال من الظلم يموتوا ولا ضميركم سراب.
انشروا طيور السلام ترفرف بكلمة يا ريت كفاية نار وآهات حرقت فى كل بيت،
إلى أى مدى سيظل العالم فى حروب ودمار؟
إلى أى مدى تقتل الأطفال وتهتك أعراض النساء؟
إلى أى مدى ستظل الحجارة هى سلاح المظلومين؟
إلى أى مدى ستبقى إسرائيل تمنع الحياة عن الفلسطينيين؟
لعل أسئلة كثيرة نطرحها على الساحة العربية ولم نجد لها إجابة فنتساءل دائماً؟
هل الحل الحرب؟ هل الحل فى السلام؟ وفى الآخر يطلع كل ده كلام
كتير ياما عملنا مظاهرات وياما ناس دخلت المعتقلات وياما كتبنا مقالات وفى الآخر أهو كلام واتحفظ فى المذكرات
رسالة إلى كل شعوب العالم، إلى كل أب وإلى كل أم وإلى كل جندى وإلى كل رئيس جمهورية، ستبقى يا فلسطين عربية، وستبقى يا أقصى رغم كل الانتهاكات..
ستبقوا يا عرب أصحاب الحضارات وأصحاب البطولات، مد إيدك لى إيدى نمسح دموع الأمهات.. واللى فقد أحبابه وفى سبيل الوطن مات، مات شهيد ومع كل يوم جديد ستشرقى يا فلسطين رغم كل الاعتداءات، مهما نقول من كلام كتير ونعاتب ونشجب ومجلس امن فى العسل نايمين وحقوق إنسان فى الاستنكار فالحين..
نفسى فى قمة عربية وطالب بحقوق شرعية، ومش مجرد كلام فى وعود
آه يا عرب أنا عربى إذن أنا موجود
موجود بى إيمانى ودينى موجود يا وطنى، رغم كل الظروف بحلم بكلمة عرب مكتوبة على جدار الحياة بأشجع الحروف
وبقولها بأعلى صوت فلسطين عربية، واللى يطق يموت.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة