ذكرت أحدث المعلومات الصادرة عن مؤسسة أبحاث صناديق التحوط، أن التدفق القوى لرؤوس الأموال، بالإضافة لعودة المستثمرين للقبول بالمخاطرة قد ساهما فى زيادة معدل تدشين المزيد من صناديق التحوط خلال الربع الثالث من 2010، ويتزامن ذلك مع استمرار المستثمرين فى إظهار تفضيلهم الشديد للشفافية والسيولة والالتزام بمعايير تعهدات الاستثمارات الجماعية فى الأوراق المالية القابلة للتحويل.
وقد ارتفع عدد صناديق التحوط التى تم تدشينها فى الربع الثالث إلى 260 صندوق، بالمقارنة بـ201 صندوق جديد فى الربع الثانى من العام نفسه، كما تم تدشين 945 صندوق خلال 12 شهراً، حيث تعتبر تلك الفترة هى ألا على منذ الربع الثانى لعام 2008.
وأكد كينيث هاينز رئيس مؤسسة أبحاث صناديق التحوط، أن تدشين صناديق التحوط يشهد تسارعاً مع تبنى المديرين لمعايير الشفافية وتعهدات الاستثمارات الجماعية بالأوراق المالية القابلة للتحويل، لافتاً إلى انخفاض نسب التصفية إلى أكثر من 30% مع عودة الاستعداد لقبول المخاطرة.
وقال هاينز، إن اتجاهات الصناديق التى تم تدشينها حديثًا تعكس بوضوح الديناميكيات القوية التى تعيد تشكيل الشكل العام لصناعة صناديق التحوط حاليًا، كما أنها تعيد تعريف العلاقة بين المستثمرين والمديرين، لافتاً إلى أن تلك الاتجاهات ستشهد استمرارًا مع استمرار صناعة صناديق التحوط فى جذب قاعدة مستثمرين أكثر عالمية.
وتعد مؤسسة أبحاث صناديق التحوط الرائدة عالمياً فى مجال الاستثمارات البديلة، وتتخصص فى إعداد مؤشرات صناديق التحوط وتحليلاتها، حيث تعد قاعدة بيانات متاحة لمستثمرى صناديق التحوط، حيث تشتمل على تفاصيل مرحلية عن الأداء السابق والأصول، إلى جانب الخصائص المميزة لمديرى صناديق التحوط الأوسع نطاقاً والأكثر تأثيراً.
زيادة معدلات تدشين صناديق التحوط خلال الربع الثالث
الجمعة، 17 ديسمبر 2010 10:24 ص
كينيث هاينز رئيس مؤسسة أبحاث صناديق التحوط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة