النائب محمد عبد المقصود إمام مسجد الحسين لـ"اليوم السابع": فكر الإخوان ضال وانسحابهم من الانتخابات هزيمة.. وتعليمات "الوطنى" كلها من المبادئ الإسلامية

الجمعة، 17 ديسمبر 2010 01:17 م
النائب محمد عبد المقصود إمام مسجد الحسين لـ"اليوم السابع": فكر الإخوان ضال وانسحابهم من الانتخابات هزيمة.. وتعليمات "الوطنى" كلها من المبادئ الإسلامية الشيخ محمد عبد المقصود إحراز إمام مسجد الحسين
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الشيخ محمد عبد المقصود حرز الله، إمام مسجد الحسين الذى فاز بعضوية المجلس عن دائرة الخانكة "فئات" فكر بجماعة والإخوان المسلمين بـ"الضال"، مؤكداً أن ترشحه عن الحزب الوطنى ضربها فى مقتل، والناس بميولها الفطرية تميل إلى الوسطية وبرنامج "الوطنى" وتعليماته لنا كمرشحين من المبادئ الإسلامية.

أما عن أسباب خوضه الانتخابات على قائمة الوطنى وبرنامجه الانتخابى قال الشيخ عبد المقصود: "الوطنى" هو الحزب الذى يقود مسيرة النجاح فى مصر، وأنا مقتنع به تماما، وإن لم يأت بى كنت سأنتمى إليه وسأساند مرشحه أيضا، فالإنسان ينبغى أن يكون ثابتاً لا يكون كالنخلة يميل شمال ويمين، وليس معنى أن الوطنى لم يأت به أن ينقلب ضده، فعليه أن يساند مرشح الحزب وأن يكون انتماؤه للحزب ثابتاً".

وأشار إلى أن برنامجه هو برنامج "الوطنى"، كما أن برنامج الحزب وضع بفعاليات عالية جدا وثقافات فوق الرائعة، فالحزب لن يضع العراقيل أمام الشعب ولن يسقط نفسه أمامه، فالوطنى يضع برنامجاً يستطيع من خلاله توفير البنية الأساسية ويزيل العراقيل من أمام الشعب، وعلى ممثل الحزب تطبيق ذلك البرنامج، وأن يسعى جاهداً ويعمل فى دائرته وليس معنى أن ينجح المرشح أن ينام، فلابد أن يكون أداة ونواة طيبة لتنفيذ برنامج الحزب، بمعنى أن يكون عاملاً مساعداً وليس عامل هدم.

وحول رأيه عن انسحاب الإخوان المسلمين وحزب الوفد من الانتخابات قال إمام الحسين لا أسميه انسحاباً، بل أسميه هزيمة، لأن اللجنة العلية للانتخابات أعطت فرصة ووضعت قوانين والكل التزم بها، وأعطى الفرصة للتنازل وهم لم يتخذوا قراراً، لأنهم كانوا واثقين من الفوز فى الانتخابات، فعندما رأوا أن رأى الشارع رفض هذه الفكرة فبدءوا فى الانسحاب.

أما عن رده حول وصف البعض لانتخابات مجلس الشعب الحالية بالنكسة لوجود تزوير لصالح مرشحى الوطنى، أوضح الشيخ عبد المقصود أن كلمة النكسة حديثة قديمة بمعنى، أنه بعد كل انتخابات يقولون نكسة سواء محلية أو نقابات أو شعب أو شورى، وهذه شماعة لتعليق هزيمتهم، والناس عندما رأوا أن الحزب الوطنى أخذ الأمر بجدية والناس التفوا حوله وأصبحت الهزيمة مزرية بدءوا فى القول بأن الانتخابات أصبحت نكسة والتزوير اتهام باطل.

وحوله نزوله ساحة السياسة رغم أنه رجل دين تساءل أمام الحسين هل يحظر على رجل الدين أن يشارك فى السياسة؟ وما ذنبى أننى رجل دين، لكن أفهم فى السياسة؟ موضحاً أن مفهوم الناس عن السياسة مفهوم خاطئ، فالناس تعتقد أن السياسة ما هى إلا إنسان يتكلم فى المصالح أو فى سن قانون، فنحن دولة إسلامية، فالرسول عندما كان يتكلم فى السياسة مع الغير هل كان يتكلم بالقرآن؟؟ فهو كان يتكلم بالعقل، لأنهم لم يؤمنوا بالقرآن كذلك كل الخلفاء والأمراء، وأنا سأتحدث فى الدين من خلال المسجد ومعاملاتى، ولكن فى الحياة السياسية سأقابل الجميع المسلم وغير المسلم، فهل سأفرض دينى عليه، بل سأتكلم بالعقل، وحوار العقل حين ينضج فى الفكر الدينى وفى الدين يعطى ثماراً طيبة وليس فى هذا تناقض، فالدولة لا تحارب الإخوان، بل تحارب فكر ضل، فمصدر الدين فى مصر الأزهر، ويجب الفصل بين ممارسة الحياة السياسية والدين، فالدين متمثل فى الأزهر ودار الإفتاء.

وحول رأيه فى الأقاويل التى تقول بأنه مطلوب برلمان من غير معارضة لتمرير السلطة إلى نجل الرئيس، قال الشيخ عبد المقصود هذا الكلام فشل فكرى، وكيف لا يوجد معارضة والدولة أتاحت الفرصة للتقدم، وفتحت الباب لكل من يرى فى نفسه فرصة وقوة أن يخوض الانتخابات، وبعد ذلك نقول إن ذلك البرلمان مطلوب لتمرير السلطة، من الذى قال إن السلطة مورثة الإنسان عند فشله يريد أن يبرر سبب فشله، وذلك الكلام مرفوض تماما.

أما عن كيفية ورود فكرة ترشيحه فى الانتخابات، وهل التقى أحمد عز؟، أوضح الشيخ عبد المقصود أن فكرة الترشح من المطالب الملحة فى الدائرة التى أمثلها فى مجلس الشعب وهى دائرة الخانكة، فأهالى الدائرة لهم مطالب كثيرة، ومصالح بعضها فيها عراقيل، وأنا كإمام لمسجد الحسين علاقاتى بأصحاب القرارات وثيقة وطيبة.

وأشار إلى أنه التقى المهندس أحمد عز قبل المجمع فى الأمانة العامة، وكانت عبارة عن محاضرة ثقافية ماذا سنفعل؟ وماذا سنقدم. وكيف سننجح حزبنا؟، فكانت محاضرة عامة فيها شفافية وصراحة، وطالب الكل بالالتزام بالحزب حتى وإن لم يقع عليه الاختيار، والحزب لم يقدم لى سوى الدعم المعنوى فكلها توجيهات حزبية مثل لا تسب أحداً، قم بدعايتك بكل شفافية واحترام وكلها من المبادئ الإسلامية، فليس من الداعى التجريح فى الآخر، وأنا التزمت بتعليمات الحزب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة