◄◄ السناوى: الاستقالة ليس لها علاقة بخلافات الحزب الحالية
أكد الكاتب الصحفى عبدالله السناوى الذى أعلن استقالته من منصب رئيس تحرير جريدة «العربى الناصرى» أن الاستقالة لا علاقة لها بالصراعات التى تصاعدت داخل الحزب الناصرى بين جبهتى أحمد حسن وسامح عاشور عقب انتهاء انتخابات مجلس الشعب.
وأوضح السناوى أنه كان قد أعلن خلال الفترة الماضية أكثر من مرة عن رغبته فى الاستقالة من «العربى الناصرى»، وأضاف: «الخطوة القادمة سأعلن عنها فى بداية العام القادم»، فيما أشارت مصادر صحفية إلى أن السناوى سيتجه إلى المشاركة فى تأسيس الإصدار اليومى لجريدة الفجر والتى من المتوقع أن تصدر بداية العام القادم.
كان السناوى أكد فى حوار سابق مع «اليوم السابع» أنه يفكر منذ 4 سنوات فى مغادرة العربى الناصرى وأنه عرض عليه المشاركة فى صناعة تجربة الفجر اليومى، لكن بعض المشاكل المالية أعاقت المشروع وقتها، بحسب تعبيره.
وفى السياق ذاته نشرت صحيفة «العربى الناصرى» فى عددها السابق كلمة السناوى بعد استقالته التى قال فيها إن الاستقالة نهائية، ووجه الشكر لرئيس الحزب ضياء الدين داوود، وتمنى للحزب أن يظل متوحدًا، ولزملائه فى الصحيفة أن يلتفوا حول جريدتهم، وأضاف أن 10 سنوات فى رئاسة التحرير كافية، وأنه يطمح إلى تجربة مهنية جديدة، وأوضح أنه سيظل يشرف على إصدار الجريدة لحين اختيار رئيس تحرير جديد.
ولفت السناوى إلى أن «العربى» خاضت العديد من المعارك وسبقت الصحف بأربع سنوات فى فتح ملفات مثل ملف التوريث وملف 9 مارس، ووجه الشكر لكل الزملاء الصحفيين الذين ساهموا معه فى تجربة «العربى» وتحملوا معه الظروف الصعبة فى إصدار الصحيفة.
فى الوقت ذاته يعقد مجلس إدارة جريدة «العربى الناصرى» اجتماعا عاجلا يوم الثلاثاء برئاسة الدكتور محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب ورئيس مجلس إدارة الصحيفة لبحث اختيار رئيس تحرير جديد للصحيفة بعد استقالة السناوى.
كانت جريدة «العربى» قد تأسست عام 1993 وترأس تحريرها الكاتب الصحفى الكبير الراحل محمود المراغى، الذى قدم تجربة صحفية مهمة، وانتقلت رئاسة التحرير إلى الأستاذ عبدالله إمام وأصدر الصحيفة يوميا لمدة عام، عادت بعده أسبوعيا، وتولى عبدالله السناوى رئاسة تحرير العربى عام 2000، وأجرى فيها تطويرا صحفيا ومهنيا ارتفع بأرقام توزيعها بصورة كبيرة جعلتها فى مقدمة الصحف المعارضة،.
واستمر صعود الصحيفة برئاسة تحرير السناوى حتى تعرضت لأزمة مالية وتأثرت بالخلافات والتراجع فى الحزب الناصرى، الأمر الذى دفع السناوى لتقديم استقالته أكثر من مرة لكن تم تأجيل البت فيها. وترددت قبل فترة أنباء عن انتقال عبدالله السناوى إلى صحيفة الفجر ليشارك فى إصدارها اليومى، مع الكاتب الكبير عادل حمودة، ولا يعرف حتى الآن أى وجهة سوف يتوجهها السناوى بعد ترك «العربى». وعلمت «اليوم السابع» أن اسم الكاتب الصحفى أحمد الجمال أبرز المطروحين لرئاسة التحرير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة