فاز أمس الخميس، المشروع السينمائى "أنا نجود ابنة العاشرة ومطلقة" للمخرجة خديجة السلامى والمنتج بينوى جوبير بجائزة شركة فيلم كلينك وقيمتها 10 آلاف دولار، ضمن ملتقى دبى السينمائى، والتى قدمها محمد حفظى فى إطار فعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته السابعة.
تنافس "أنا نجود ابنة العاشرة ومطلقة" مع العديد من المشاريع الأخرى القادمة من مختلف الدول العربية.
وقال محمد حفظى عن الجائزة "أحاول دائماً دعم ومنح الفرص للسينمائيين المصريين والعرب لضخ دماء جديدة إلى السوق السينمائية العربية، وأؤمن تماماً أن هذا لن يحدث إلا بدعم من المنتجين، كما أن مشروع فيلم أنا نجود ابنة العاشرة ومطلقة متميز للغاية وأنا سعيد لمشاركتى فى دعم خروج هذا المشروع إلى النور".
تمنح جائزة فيلم كلينك لمشروع روائى طويل هو الأول لمخرجه، واختير مشروع الفيلم من قبل لجنة مكونة من 3 خبراء سينمائيين دوليين قامت بمقابلة كل صناع المشاريع التى تم اختيارها وترشيح العمل الذى حصل على الجائزة.
وتقوم فلسفة فيلم كلينك على دعم الأفكار الجديدة للجيل الجديد من السينمائيين والمواهب العربية، بهدف تقديم أفلام قوية للجماهير المتطلعة لمشاهدة فن سينمائى جديد وممتع. وتعتمد شركة فيلم كلينك على المزج بين أفكار الجيل الجديد وخبرة الكبار لتقديم أفلام مغايرة تخاطب الجمهور الباحث عن الجديد على شاشة السينما العربية.
يذكر أن شركة فيلم كلينك تشارك بقوة هذا العام فى الدورة السابعة من مهرجان دبى السينمائى الدولى، حيث شارك فيلمها "ميكروفون" فى مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية الطويلة، كما شارك الفيلم الأمريكى Removal والذى شارك محمد حفظى فى إنتاجه ضمن قسم سينما العالم، إضافةً إلى مشاركة حفظى ضمن حلقة النقاش "الإنتاج المشترك فى العالم العربى" والتى أقيمت اليوم الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة