علم "اليوم السابع" بوجود بوادر أزمة بين وزارتى النقل والاتصالات بسبب اعتراض الأخيرة على إخلاء مكاتبها الموجودة بمحطة رمسيس، لاستكمال أعمال التطوير التى تجرى حالياً بالمحطة، وتنفذها شركة حسن علام للمقاولات بتكلفة 160 مليون جنيه.
وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع" رفض الشركة المصرية للاتصالات وهيئة البريد إخلاء مكاتبهما الموجودة بمحطة مصر، لاستكمال أعمال التطوير الى تتم حاليا بمحطة، وقيام المسئولين عن هذه المكاتب بإغلاقها دون إخلاء متعلقاتها، بعد رفض أن يشمل التطوير هذه المكاتب المملوكة لهيئة السكك الحديدية، والتى يشملها مشروع التطوير.
وقالت المصادر، إن جميع المكاتب الموجودة بمحطة مصر، والتى تديرها جهات خارجية، تم إخلاؤها من قبل مسئوليها وعلى رأسها المكاتب التى بحوزة الشرطة، باستثناء وزارة الاتصالات التى ترفض إخلاء مكاتب المصرية للاتصالات وهيئة البريد.
وأضافت المصادر، أنه كان مفترض عقد اجتماع بين المسئولين بهيئة السكك الحديدية والمسئولين عن مكتب المصرية للاتصالات لمناقشة إخلاء مكتبها وتوفير مكان بديل لها لحين انتهاء أعمال التطوير، لكن مسئولى المصرية للاتصالات تخلفوا عن الاجتماع، ونفس الأمر مع مسئولى هيئة البريد.
أزمة بين وزارتى "النقل" و"الاتصالات" بسبب تطوير محطة رمسيس
الجمعة، 17 ديسمبر 2010 02:23 م