نفى الدكتور عماد أبو غازى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، صحة ما يتردد حول سوء تنظيم الدورة الخامسة من ملتقى الرواية والتى انطلقت فعالياتها يوم الأحد الماضى وانتهت بفوز الروائى الليبى إبراهيم الكونى بجائزة الملتقى، قائلاً إن الملتقى هذه الدورة شهد تفاعلاً إيجابياً بين الجمهور والمشاركين لدرجة إن كثيراً من الجلسات تجاوزت الوقت المخصص لها من شدة هذا التفاعل.
وأضاف أبو غازى، أن تزامن موعد الجلسات يرجع إلى كثرة عدد المشاركين وأن هذا أمر طبيعى يسرى فى مختلف المؤتمرات وليس "اختراعا"، قائلاً: لدينا نوعان من المؤتمرات، الأول يتميز بقلة المشاركين والجلسات، وبالتالى لا يحدث تزامن بينهم، والثانى يشهد عدداً كبيراً من المشاركين والجلسات، فنضطر لوضع برنامج قد يتزامن فيه موعد الجلسات، والأمر يعود أولاً وأخيراً من وجهة نظرى إلى رغبة جمهور الحاضرين، فهو الذى بيده أن يختار الجلسة التى يرغب فيها ويتجنب ما لا تتوافق مع أهوائه.
ورحب أبو غازى بكافة الانتقادات التى توجه إلى الملتقى، قائلاً: مرحباً بالملاحظات النقدية، فمن خلالها سنحاول تحسين مستوى الملتقى فى الدورات القادمة، ومن الطبيعى أن تختلف آراء البشر حول الشىء الواحد، فما قد يعجبنى قد يراه آخرون شيئاً سيئاً.