«الأزهر» يفتح الباب لتنقية كتب الأحاديث النبوية والتفسير من الإسرائيليات

الجمعة، 17 ديسمبر 2010 12:48 ص
«الأزهر» يفتح الباب لتنقية كتب الأحاديث النبوية والتفسير من الإسرائيليات حمدى زقزوق
لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تخضع كتب التفاسير والأحاديث الإسلامية لعملية غربلة من بعض الإسرائيليات التى يراها بعض علماء الدين دخيلة وتسىء إلى الدين الإسلامى؟ السؤال على الرغم من طرحه قبل ذلك وكان يقابله غضب عاصف من علماء دين، فإنه تجدد فى هذه الفترة وبشكل قوى بعد أن دعت جامعة الأزهر إلى ضرورة إضافة علم جديد إلى المقررات الدراسية فى الكليات الدينية أطلق عليه «الدخيل فى التفسير»، وتضع الجامعة أهمية قصوى على هذا العلم لتنقية تراثنا الإسلامى من الإسرائيليات بكل الأضرار المترتبة عليها.

ويرى الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، أن تفسير القرآن الكريم لم يخل من أثر ثقافى أجنبى تمثل فيما اشتملت عليه كتب التفسير وغيرها من إسرائيليات يعرفها المتخصصون، مشيرا إلى أن جامعة الأزهر دعت إلى إضافة علم جديد إلى المقررات الدراسية فى الكليات الدينية أطلق عليه «الدخيل فى التفسير».

ويكشف الدكتور عبدالمعطى بيومى، عميد كلية أصول الدين السابق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ«اليوم السابع»، أن جامعة الأزهر تدرس مادة «الدخيل فى التفسير» منذ ما يقرب من 30 عاما، لكشف روايات الأحبار اليهود الدخيلة على التفاسير الإسلامية مثل كتاب البيضاوى والطبرى وغيرهما، مضيفا أن معظم كتب التفاسير بها روايات دخيلة وأن الجامعة تسعى لتنقية تلك الكتب عن طريق الدراسات ورسائل الماجستير والدكتوراه التى توجد بمكتبة كلية أصول الدين بجامعة الأزهر.

من جانبه قال الدكتور سعد الدين هلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هناك بعض الأحبار ذكروا روايات ظن البعض أنها إسلامية، مضيفا أن تلك الخطوة التى اتخذتها جامعة الأزهر لن تغير تلك التفاسير فتلك التفاسير هى مراجع تاريخية ولكن من الممكن معالجتها عن طريق الدراسات والأبحاث التى تحذر من الانسياق وراء تلك الروايات فى أكبر كتب التفاسير.

وقال هلالى إن جامعة الأزهر اتخذت تلك الخطوة لعدة أهداف، منها: حماية وصون التفسير من كل ما هو دخيل وليس من التفسير، وتنبيه الطالب إلى خطورة الدخيل فى التفسير، وإعطاء الطالب القدرة على التميز بين ما هو أصيل وما هو دخيل فى التفسير، وإطلاعه وتعريفه بما يدبره أعداء الإسلام من مكائد لإفساد الدين ومحاربته، ومعرفة الطالب بتنوع الدخيل فى التفسير وعدم اقتصاره على الروايات الموضوعة والضعيفة فقط، ويؤكد هلالى أن الكثير من الإسرائيليات تسرب إلى كتب التفسير الإسلامية عن طريق اليهود الذين اعتنقوا الإسلام فى مرحلة مبكرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة