فتحى سرور يا ويكا... الكل بيحبك حب الفرخة للديكا
لأن مصر دايمًا فى قلبك.. ليس لها شريكا
أما حبك للقانون.. فهو فى دمك وكلاويك
كلامك حلو وسكر.. وعامل زى المزيكا
نهضت بمجلس الشعب.. بُجهدك وعلى يديكا
طلبة الحقوق بيقولوا.. أستاذ قانون ناجح لما تعرف شغل البولتيكا
لست فى حاجة إلى محام.. فمبادئك هى محاميك
دايمًا شاغل فى قلبك.. همومك وشكاويك
ربنا يوفقك ويحميك.. يا فتحى يا ويكا
هذه القصيدة للشاعر العبقرى د. على لطفى رئيس وزراء مصر السابق، وكان قد ألقاها منذ عام ونصف أثناء تكريم د. فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق والحالى والقادم فى صالون غازى الثقافى فى حضور مجموعة من المسئولين والبرلمانيين وغيرهم!..
لا أخفيكم سراً تذكرتها مؤخراً فور قراءتى خبر فوز د. فتحى سرور للمرة الخامسة وللعام الحادى والعشرين برئاسة مجلس الشعب بجدارة بعد أن انتخبه 505 نواب من أصل 506 نواب..
وسألت نفسى متعجبة: لماذا لم يتم تلحين هذه القصيدة وجعلها نشيدا ثابتا يقوم بغنائه كل نواب البرلمان مع إعلاميى وصحفيى ومنافقى الحكومة أينما كانوا عقب فوز د. سرور برئاسة البرلمان فى هذه المرة وفى كل المرات القادمة ليُسمِعوا العالم كله ويؤكدوا له صحة المثل الشعبى المصرى القديم..
"القديمة تحلى حتى لو كانت " .... ""!.. ويؤكدون أيضاً أن البقاء فى مصر للأقدم وللأكثر قدرة على تفصيل وتمرير كل القوانين الظالمة والمتعسفة التى تهدف إلى قهر الشعب وتدميره!.. وليس البقاء للأقوى وللأقدر على خدمة الشعب عن طريق سن قوانين وتمرير قرارات رشيدة تخدم الشعب فى المقام الأول ثم الحكومة التى هى فى معظم بلاد العالم المحترمة خادمة لشعوبها وليست جلادة ومقيدة ومحطمة لطموحاتهم وآمالهم وأحلامهم!..
من جهتى أرى أن مجلس الشعب الحالى ينقصه وجود العنصر الفنى، كأن يكون من ضمن أعضائه مثلااً مخرج أو كاتب سيناريو محترف لينقذ المجلس العقيم الحالى من حالة الغباء والجهل السياسى الذى يتسم به والذى تجلى بوضوح فى أول جلسة عندما أجمع 505 نواب على اختيار د. سرور رئيساً للمجلس!!..
طبعاً لو كان هناك هذا العنصر الفنى لأنقذهم واقترح عليهم زيادة عدد الرافضين حتى لا تكون اللعبة مكشوفة والفبركة هزلية!!!!.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة