كيف يتم استئصال اللوزتين رغم أهميتهما؟

الخميس، 16 ديسمبر 2010 01:31 م
كيف يتم استئصال اللوزتين رغم أهميتهما؟ الدكتور أحمد الموصلى استشارى الأنف والأذن والحنجرة
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت دعاء منير تقول: نعلم جميعاً أهمية اللوزتين فى جسم الإنسان، حيث تعد حائط صد للميكروبات، فتمنع دخولها إلى داخل الجسم، إلا أنه فى بعض الحالات قد يقوم الطبيب باستئصالها، فكيف يكون ذلك؟

يجيب الدكتور أحمد الموصلى استشارى الأنف والأذن والحنجرة، قائلاً: البلعوم هو أسطوانة مبطنة بشبكة كثيفة من الأوعية والغدد الليمفاوية أكبرها اللوزتين، وسميت بذلك لأنها تشبه فى حجمها وشكلها ثمرة اللوز، وهى تقع على جانبى البلعوم الفمى، وهى تعد من أشد مشاكله والتى تظهر فى صورة التهاب اللوزتين.

ويمكن تشبيه اللوزتين بحارس على بوابة للحلق، وظيفته إفراز أجسام مضادة للميكروبات التى تحاول أن تخترق البلعوم وتدخل لجوف الإنسان، كما تقوم اللوز بأخذ عينات من الميكروبات المهاجمة وإرسالها لمراكز الدفاع فى الجسم لتكوين أجسام مضادة تكون جاهزة لمقاومة هذه الميكروبات إذا حاولت اختراق الجسم مرة أخرى، وبتكرار محاولات الميكروبات اختراق الجسم تحدث الالتهابات الحادة باللوزتين.

وعلى الرغم من الوظيفة الهامة لها، إلا أنه فى بعض الحالات يقوم الطبيب باستئصالها، لكن ذلك يكون مرجعه تكرار حدوث الالتهابات بها، كما يحدث أحياناً تجمع الميكروب والصديد داخل اللوزتين وتصبح هى نفسها بؤرة صديدية تضخ الميكروبات إلى داخل الجسم، بمعنى أنها تصبح مصدراً للعدوى وإفراز الميكروب داخل الجسم، وهكذا عندما تصبح اللوزتين عديمة الفائدة، بل إنها أصبحت مصدر خطر يهدد سلامة الإنسان يكون الاختيار الأخير أمام الطبيب هو استئصالها والتخلص منها، وإن كان هذا القرار يعتمد على:

_ شكوى المريض، حيث إن حدوث التهابات باللوزتين أكثر من 5-6 مرات فى السنة هو سبب اللجوء إلى الجراحة.

- كشف الطبيب فعند مشاهدة حفر كثيرة باللوزتين أو تضخم كبير بهما أو وجود التهاب مزمن باللوزتين يستدعى الاستئصال.

- يوجد أيضاً بعض التحاليل التى تبين وجود ارتفاع شديد فى الأجسام المضادة للميكروب السبحى الذى يشبه السبحة، وهو مسئول عادة عن حدوث التهابات اللوزتين، ومن ثم يستلزم اتخاذ القرار باستئصال اللوزتين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة