بورصة دبى تستكمل إعادة تمويل جزئية بـ1.1 مليار دولار

أعلنت بورصة دبى اليوم عن إتمام مجموعة من الصفقات تصل قيمتها الإجمالية إلى 1.1 مليار دولار مع مجموعة ناسداك أو إم إكس، ونمورا العالمية وبنك الإمارات دبى الوطنى، ضمن عملية تسديد مبكر وإعادة تمويل جزئية لتسهيلات بنكية بقيمة حوالى 2.45 مليار دولار، حيث قام بنك الإمارات دبى الوطنى ونمورا العالمية بدور المستشار المالى لبورصة دبى فى تلك الصفقات.

ونقل بيان أصدره المكتب الإعلامى لحكومة دبى اليوم عن "بورصة دبى" أن عملية إعادة التمويل تضمنت ثلاث صفقات منفصلة تمت بالتوازى على النحو التالى:

فى صفقة خاصة، قامت بورصة دبى ببيع 22,78 مليون سهم من أسهم ناسداك أو إم إكس العادية إلى ناسداك أو إم إكس، وقد وصلت قيمة هذه الصفقة 497 مليون دولار، حيث ستستخدم حصيلة الصفقة فى التسديد المبكر للتسهيلات البنكية المشار إليها.

فى عرض بيع خاص، قامت بورصة دبى ببيع ثمانية ملايين سهم من أسهم ناسداك أو إم إكس العادية إلى نمورا مقابل ما يقرب من 175 مليون دولار، حيث ستسجل حصيلة هذه العملية فى التسديد المبكر للتسهيلات البنكية، وبدورها وافقت نمورا على بيع هذه الأسهم إلى شركة "إنفستور إيه بى" السويدية، وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.

قامت بورصة دبى باستكمال قرض مدته ثلاث سنوات بقيمة نحو 428 مليون دولار، حيث قام بنك الإمارات دبى الوطنى ونمورا العالمية بترتيب القرض.

وقد توصلت بورصة دبي، وبدعم كامل من مؤسسة دبى للاستثمار، المساهم الرئيسى فى بورصة دبي، إلى اتفاق مع الجهات المقرضة الحالية لاستكمال إعادة تمويل الجزء المتبقى من التسهيلات البنكية التى تصل قيمتها الإجمالية إلى 2.45 مليار دولار، قبيل حلول موعد استحقاقها فى نهاية فبراير 2011.

من جانبه، قال محمد إبراهيم الشيباني، الرئيس التنفيذى لمؤسسة دبى للاستثمار: "نحن سعداء لاستكمال عملية إعادة التمويل الجزئى وتخفيض المستحقات وبنجاحنا فى تمديد التسهيلات لفترة ثلاث سنوات أخرى".

وأضاف: "أننا نؤكد التزام بورصة دبى كمستثمر طويل الأمد فى شركة ناسداك أو إم إكس، وبنهاية هذه الصفقات، تكون بورصة دبى قد نجحت فى تحقيق أهدافها المالية مع الحفاظ على مصالحها الاقتصادية فى ناسداك أو إم إكس، التى تبقى بورصة دبى المساهم الأكبر فيها".

يُذكر أن بورصة دبى هى شركة قابضة تأسست فى أغسطس 2007 فى إطار الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز مكانة دبى كمركز مالى عالمى.