شهد معرض بيروت الدولى للكتاب توقيع الإعلامى العراقى منتظر الزيدى لكتابه "التحية الأخيرة للرئيس بوش"، والذى يروى أشهر حادث لعام 2008 وهو قذف الزيدى الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بحذائه أثناء انعقاد مؤتمر صحفى فى العاصمة العراقية بغداد.
اعتمد الزيدى فى كتابه على أسلوب السرد الروائى، معتمداً على الواقعية الصحفية، والمزج بين المعاناة العاطفية والوطنية التى بررت موقف الزيدى حول إهانة رئيس الولايات المتحدة، فضلاً عن أن أسلوب الإدانة الذى اعتمده الزيدى فتح طريقا جديدا للتعبير عن مدى الظلم.
يحتوى الكتاب على 221 صفحة، وحمل غلاف الكتاب صورتين أثناء إلقاء الزيدى بحذائه فوق رأس بوش وبجواره رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى، وتحت الصورتين عبارات تعبر عن إيمان الزيدى بما فعله حيث كتب "عندما كنت ملقى على الأرض، وكان الجلاد يسحق بقدمه رقبتى، ولأننا فى الليل.. ولأننا فى النصف السفلى من الكرة الأرضية، لم يع ذلك الجلاد المعتوه، أنه يقف على رأسه، وأنى أسحق قدمه برقبتى."
كما عرض الكتاب استعدادات العراق لصد العدوان الأمريكى ابتداء من ١٨ مارس ٢٠٠3، وما عاشته وتعرضت لها العراق، وصولا إلى حادث الحذاء الشهير.
ويحتوى الكتاب على خمسة فصول هى: بغداد، نذر حرب، بغداد ١٤ ديسمبر ٢٠٠٨، إلى لواء بغداد، الحرب.. الحصار، وداعا للمنطقة "القذراء"، وثمة ملحقات منها الوثائق، و"تمييز الحكم ضد منتظر الزيدى"، و"فى أجواء الحرية".
كما تضمن الكتاب مجموعة من الصور الملونة بتسلسل متواز مع تطورات الكتاب، منها صورة للزيدى بحذائه النادر قبل القذف، وتغطياته لأحداث العراق، وبعض محطات الأحداث العسكرية والسياسية، ولحظة الرشق وتطورات ما بعدها، السجن والسجانون، حملات التضامن معه، وهو مع أهله وأصدقائه.
فيما احتوى الغلاف الأخير، على إعلان الزيدى عن تخصيص جزء من مبيعات الكتاب لمشروعات خيرية وخدمية لضحايا الاحتلال الأمريكى للعراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة