أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن حكومة تل أبيب رفضت تماماً الانضمام لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وبررت هذا بأنها دولة "سلمية" لا تسعى لترهيب العالم، وليست مثل إيران التى تسعى من خلال برنامجها النووى لتهديد أمن إسرائيل ودول العالم.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان رفض دعوة نظيره الأسترالى كيفين راد، لانضمام إسرائيل إلى الميثاق الدولى بمنع انتشار الأسلحة النووية، وذلك بعدما أكد وزير الخارجية الأسترالى خلال زيارته لمصر الأيام الماضية، أنه سيحاول إقناع الحكومة الإسرائيلية بالتوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
ولكن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان قال بعد اجتماعه مع نظيره الاسترالى إن المشكلة لا تنصب على قضية انتشار الأسلحة النووية فى العالم، وإنما ترتكز على مدى مسئولية الدولة التى توجد بحوزتها أسلحة نووية.
وأشار بهذا الصدد إلى أن دولاً مسئولة مثل، اليابان أو أستراليا أو ألمانيا قادرة على إنتاج أسلحة نووية خلال فترة وجيزة، ولكنها لا تشكل خطراً على السلام فى العالم.
وفى المقابل، أكد ليبرمان، أنه توجد دول أخرى على النقيض تماما يجب عدم تمكينها من اقتناء السلاح النووى، مثل إيران التى وقعت على الميثاق منع انتشار الأسلحة النووية، ولكنها فى نفس الوقت تعتمد نهج الكذب والتضليل والمراوغة وتبذير وقت المجتمع الدولى والإدارة الأمريكية للانتهاء من برنامجها النووى الذى تريد استخدامه لأغراض عسكرية.
