الحزب يعقد دائرة مستديرة الاثنين المقبل لإثبات "التزوير"..

نائب رئيس الوفد: انسحابنا من الانتخابات ليس انسحابا من العمل السياسى

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 04:25 م
نائب رئيس الوفد: انسحابنا من الانتخابات ليس انسحابا من العمل السياسى جانب من مؤتمر لجنة الحريات بنقابة المحامين
كتب محمود حسين - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور على السلمى نائب رئيس حزب الوفد، إن انسحاب الحزب من الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، ليس انسحابا من العمل السياسى، رافضا فكرة الاستقواء بالخارج أو اللجوء للمحاكم الدولية، مؤكدا أن القضاء والمؤسسات القانونية فى مصر هم الملاذ الأخير للحزب لاسترداد حقوقه المنتهكة.

وأعلن السلمى خلال المؤتمر الذى عقدته لجنة الحريات بنقابة المحامين، ظهر اليوم، الأربعاء، بعنوان (المحامون – القانون – الانتخابات التشريعية) وحضره الدكتور على السلمى نيابة عن الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب والمهندس حمدى الفخرانى صاحب حكم بطلان عقد مدينتى، عن إقامة مائدة مستديرة لحزب الوفد الاثنين المقبل، بحضور كبار القانونيين وفقهاء الدستور لإثبات ما حدث من تجاوزات وتزوير خلال الانتخابات البرلمانية 2010، مشيرا إلى أن الحزب قام بإعداد ملف حول التجاوزات ويضمن جميع الدعاوى القضائية والطعون والأحكام التى صدرت ببطلان الانتخابات.

وأضاف السلمى: لقد اغتال النظام الحاكم التعددية الحزبية والديمقراطية فى مصر مؤكداً أن نتائج الانتخابات التى أعلنتها اللجنة العليا قطعت الطريق أمام كل من يتحدث عن وجود صفقات سرية بين الحزب والحكومة، قائلا مقولة الصفقة السرية بين الوطنى والوفد باطلة وكاذبة والدليل على ذلك أن مرشحينا ذبحوا خلال الانتخابات، نافيا اعتماد الحزب على شهرة مرشحيه دون وجود أرضية لهم فى دوائرهم، مشددا على أن مرشحى الحزب كانوا معروفين فى الدوائر بإنجازاتهم وتسلحوا ببرامج الحزب.

من جانبه، وصف المهندس حمدى الفخرانى، صاحب حكم مدينتى، البرلمان الجديد بأنه "برلمان سرى وخفى"، مبررا ذلك بأن النظام أسقط كل الأصوات والأقلام وأصحاب الفكر المعارضين للفساد.

وأكد محمد الدماطى مقرر لجنة الحريات، أن الإشراف القضائى كان الضمان الوحيد لنزاهة الانتخابات مطالبا القوى السياسية والأحزاب أن يكفوا عن الاعتماد على النضال القانونى واللجوء للقضاء، مبررا ذلك أن النظام أهدر أكثر 92 حكما قضائيا واجب النفاذ، وانتقد الدماطى فكرة البرلمان الموازى الذى أنشئه الخاسرون فى الانتخابات ورفض فكرة حزب الوفد لتشكيل حكومة الظل، متسائلا كيف يكون لدينا حكومة ظل وليس للمعارضة كرسى واحد فى البرلمان مطالبا بأن يتحمل الأحزاب والقوى السياسية ضريبة نضالهم السياسى.

كان من المنتظر أن يتحدث فى المؤتمر كل من حمدين صباحى ومصطفى بكرى والدكتور جمال زهران والدكتور محمد البلتاجى وبعض قيادات الأحزاب إلا أنهم لم يحضروا مما دعا لجنة الحريات أن تعلن عن "استيائها بعدم حضورهم".




المهندس حمدى الفخرانى صاحب حكم مدينتى ومحمد الدماطى مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين أثناء المؤتمر



الدكتور على السلمى نائب رئيس حزب الوفد ومحمد الدماطى



شهدت المنصة حضور لفيف من السياسيين



المؤتمر شهد حضوراً قليلاً جدا من المواطنين



الدكتور على السلمى أثناء إلقاء كلمته فى المؤتمر





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة