أكد نبيل عبد الملك، رئيس المنظمة الكندية المصرية، أن المؤتمر الذى نظمه عدد من المنظمات القبطية بكندا، بعنوان "إلى أين تتجه مصر ومصير الأقباط"، تناول تعمق الشرخ فى وحدة الأمة المصرية، فى غياب مشروع قومى يوحد كل طاقات فئات الشعب المصرى، حسب قوله.
وأشار إلى أن هذا الشرخ الذى يتسع يوما بعد يوم، يتجلى فى أحداث العنف، علاوة على ما سماه "التمييز الممنهج ضد الأقباط" دونما عقاب لمعتد أو أية محاولة من الحكومة لعلاج هذه القضية، على الرغم من نداءات وتوصيات المصريين المخلصين – أقباطا ومسلمين ـ وخاصة من نشطاء منظمات المجتمع المدنى، بل وحتى المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وأضاف عبد الملك فى بيان على موقع أقباط متحدون التابع لموقع أقباط المهجر، أن المشاركين فى المؤتمر طالبوا بإتاحة أية فرصة لحركة حزبية ديمقراطية يشارك من خلالها كل المصريين فى إدارة شئون وطنهم، وهو ما ظهر بوضوح فج فى الانتخابات التشريعية لأكثر من دورة، وخاصة الانتخابات الأخيرة التى شابها العنف، حسب وصفه.
مؤتمر قبطى بكندا للمطالبة بوقف "التمييز" ضد المسيحيين
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 06:08 م
نبيل عبد الملك رئيس المنظمة الكندية المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة