تبدأ فعالياتها فى يناير 2011..

القمة العربية الاقتصادية الثانية تسعى لدعم منظومة النقل الأفريقى

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 01:15 م
القمة العربية الاقتصادية الثانية تسعى لدعم منظومة النقل الأفريقى الدكتور أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بمصر
كتبت سماح لبيب وهناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بمصر، أن أهم الموضوعات التى سوف يتضمنها جدول أعمال القمة العربية الاقتصادية الثانية التى ستقام فى يناير 2011 بمدينة شرم الشيخ، هو تطوير منظومة النقل واللوجستيات فى أفريقيا لدعم التجارة الأفريقية البينية لعدة أسباب أهمها التطورات السريعة والمتلاحقة وزيادة التجارة البينية والصادرات ذات القيمة المضافة، وزيادة حجم الاستثمارات البينية، وجذب الاستثمارات الخارجية، ونقل التكنولوجيات، وأساليب الإدارة الحديثة، وتنمية الموارد البشرية، وتطوير حجم السياحة البينية، وزيادة حجم الناتج القومى لدول القارة الأفريقية.

وأضاف الوكيل أن القمة تهدف إلى توثيق الصلات مع المنظمات الدولية لتنفيذ مشروعات مشتركة وإنشاء التحالفات الأفريقية الإسلامية العربية والأفريقية الصينية والأفريقية الأوروبية.

وأشار خلال كلمته التى ألقاها مساء أمس فى افتتاح فعاليات المنتدى المشترك لاتحادات الغرف الأفريقية والعربية والأوروبية والإسلامية وتركيا والصين بحضور ممثل للاتحاد الأفريقى، وعدنان القصار رئيس اتحاد غرف التجارة، والشيخ صالح كامل رئيس اتحاد الغرف التجارية الإسلامية، ورؤساء اتحادات الغرف التركية والأوروبية والصينية والعربية، بينما تغيب عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية ووزراء الخارجية والاتصالات والنقل المصريين إلى أن، الخميس المقبل، سوف يشهد قيام الاتحاد الأفريقى بالتعاون مع الاتحاد المصرى للغرف التجارية بعقد منتدى عربى للقطاع الخاص للنقل، وحرية التنقل فى الدول العربية، وحرية انتقال المعلومة لوضع آلية لتطوير النقل.

من جانبه، قال رفعت هيسار كيكليوجلو، رئيس اتحاد الغرف التركية، إلى أن نسبة 40% من الذهب المستخرج على الصعيد العالمى فى القارة الأفريقية، و90% من الأحجار الثمينة، وعلى الرغم من ذلك، فالعالم الأفريقى فقير، لافتاً إلى عدم إلقاء اللوم على الآخرين.

وأشار رفعت إلى أن رجال الأعمال هم المسئولون عن فقر البلاد، ولابد من فتح الطريق أمام القطاع الخاص والمبادرين الخاصين، وضرورة التعاون فى التجارة، داعياً كل القادة والرؤساء لفتح الطريق أمام القطاع الخاص.

من ناحية أخرى، أكد الشيخ صالح كامل، رئيس الغرفة الإسلامية، أن الدول العربية مازالت تعانى من مشكلة التأشيرة، وخاصة صاحب العمل، لافتاً إلى أن التنمية فى العلاقات الاقتصادية لا تأتى بدون سهولة فى الدخول والخروج إلى البلاد، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون الخليجى اتفقت على التنقل بالبطاقة الشخصية، إلا أن هناك عقبات كثيرة لازالت تعوق حركة النقل، ولابد أن يأتى اليوم بالانتقال بواسطة البطاقة الشخصية مثل أوروبا.

وقال الشيخ صالح: "نحن نادينا بالسوق العربية والإسلامية المشتركة قبل أن تنادى أوروبا بالسوق الأوروبية المشتركة، ولكنها نفذت وازدهر اقتصادها واستثمارها وتنميتها، ونحن مازلنا ننادى بالوحدة العربية.

وطالب خلال كلمته فى أولى فعاليات منتدى القطاع الخاص العربى للنقل والتنقل فى البلاد العربية، بضرورة الاهتمام بالاقتصاد أكثر من السياسة، لأن الاقتصاد يصلح ما أفسدته السياسة بين الدول، قائلا إن المصالح المشتركة هى الطريق الوحيد للوحدة العربية.


ولفت إلى أن العرب والمسلمين مقصرين فى حق أفريقيا على الرغم مع أن ثلث أعضاء المؤتمر الإسلامى أفريقى، ونصف أعضاء جامعة الدول العربية أفريقى، ولم يعطى الاهتمام لها سوى دول تركيا وماليزيا والصين الذين لهم برنامج للاستثمار فى أفريقيا، ونفذوا فيها بالفعل استثمارات كبيرة هناك، مشيراً إلى أن البن الذى ينتج فى أفريقيا ويباع بدولار ويذهب إلى الدول المصنعة ليباع بـ20 دولارا و30 دولاراً.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة