الشعوذة وويكيليكس فى مهرجان الإعلام العربى

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 07:00 م
الشعوذة وويكيليكس فى مهرجان الإعلام العربى عبد اللطيف المناوى رئيس مركز أخبار مصر
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت لجنة إعلام مهرجان الإعلام العربى عن أن الندوات الإعلامية للمهرجان، التى تقيمها اللجنة تحت عنوان "الإعلام.. واقع جديد"، تبدأ من 22 ديسمبر الجارى وتستمر لمدة يومين، وقد خصصت الندوات لمناقشة عدد من القضايا الإعلامية الملحة التى طرحت نفسها خلال الفترة الماضية، خاصة التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب التى جرت فى 28 نوفمبر الماضى.

وقال عبد اللطيف المناوى رئيس مركز أخبار مصر وأمين لجنة الإعلام، إن الندوات ستشمل خمسة عناوين رئيسية، الأول بعنوان "إعلام واقع جديد.. هل سقطت الأقنعة"، ويناقش من خلاله السياسات التحريرية للمؤسسات الإعلامية ومدى الالتزام بها من مراسليها الدوليين، وارتباط أجندة هذه المؤسسات بأجندة دولها أو مالكيها من أصحاب المصالح، والتحايل الذى يحدث من جانب البعض على هذه السياسة التحريرية من أجل طرح وجهة نظره الشخصية ضمن إطار التغطية الخبرية، ويطرح المحور سؤالاً: ما إذا كان قد تغير مفهوم الإعلام فى العالم؟ بالإضافة إلى مفهوم تليفزيون الدولة وطرح عدد من التجارب العالمية.

ولفت المناوى إلى أن التفاعل الذى حدث مع مواقع التشابك الاجتماعية، وهو ما يتم مناقشته حول تأثير الفيس بوك ويوتيوب وتويتر وما إذا كانوا منافسين جددا أم مكملين؟ بالإضافة إلى مناقشة مفهوم الإعلام الشعبى على الفضائيات، وهو ما يطلق عليه الوجه الآخر للعملة ومناقشة ميثاق الشرف الإعلامى، وهل هو قيد جديد أم حفاظ على الوطن؟.

وأكد أن قنوات الإنترنت واستمرار بحثها عن جمهور جديد ضمن ما سيتم مناقشته، كما سيتم مناقشة فكرة احتكار الحقيقة بين تليفزيون الدولة والقنوات الخاصة واستطلاعات الرأى الإعلامية بين التسويق والمهنية، بالإضافة إلى محور "تقييم التغطية الإعلامية للانتخابات" ويناقش عدة محاور هى، تليفزيون الدولة، عودة المفهوم فى تغطية الانتخابات، المناظرات الإعلامية، تقييم تجربة أولى، تغطية القنوات الأجنبية والعربية بين الحياد والانحياز، لجنة التقييم الانتخابات الإعلامية وحدود الرقابة، تجربة "BBC".. من الحياد إلى الانحياز، والفيس بوك واليوتيوب والإعلام البديل فى الانتخابات، والفضائيات الخاصة والرقابة على تأجير الهواء، نحو ميثاق شرف إعلامى فى تغطية الانتخابات.

وأضاف المناوى، أن المحور الثالث يحمل عنوان "فضائيات الشعوذة والاتجار بالدين"، ويناقش فكرة القنوات التى تستغل الدين من أجل زيادة نسبة المشاهدين وزيادة الإعلانات والمكاسب المادية، وقرار إيقاف بثها بعد تحولها إلى قنوات فتن طائفية ليس بين الأديان المختلفة وحدها، لكن أيضاً بين المذاهب المختلفة فى الدين الواحد، مع مناقشة مدونة سلوك يمكن إقرارها للإعلاميين العرب تلتزم بمواثيق الشرف الصحفية والأخلاقية، وذلك من خلال عدة عناوين هى مفهوم القنوات الدينية فى الدول المدنية، والقنوات الدينية والنفخ فى نار الفتنة، والقنوات الدينية.. بيزنس جديد يعيد تشكيل العقول، والقنوات الدينية.. بين المؤسسات الدينية ورجال الأعمال، دور المؤسسات الدينية فى ضبط إيقاع القنوات الدينية، والاتجار بالدين.. والشعوذة.. والفتنة.. وكيف يمكن نزع الفتيل، حدود الرقابة على القنوات الدينية الخاصة.

أما المحور الرابع، وهو "ما بعد ويكيليكس.. كيف تم التعامل" ويناقش عدة محاور هى، ويكيليكس.. أمريكا فى مصيدة الإعلام، قانون نشر الوثائق.. هل هو فى حاجة إلى تعديل، الإعلام وويكيليكس.. وثائق أم نميمة سياسية، إعلام التهييج.. استغلال ويكيليكس فى خلق حروب سياسية، موقع ويكيليكس.. إعلام جديد يطل فى الأفق، التغطيات العالمية لوثائق ويكيليكس.. بين التشفى والحذر.

وأشار المناوى إلى أن البرامج الرياضية لن تكون خارج الندوات وتم تخصيص محور للمناقشة تحت عنوان "الإعلام الرياضى" وتناقش الكرة.. من الملعب إلى صالونات السياسة، هل يمكن أن تشعل الكرة الحرب بين الدول، اللاعبون سابقون مذيعون حاليون، وضوابط المهنة، ومذيعو الرياضة.. والبحث عن دور سياسى، كرة القدم.. من اللعب بالكرة إلى اللعب بعقول الناس، الألتراس.. ظاهرة صنعها الإعلام، القنوات الرياضية الخاصة بين إشعال الأزمة وإطفائها، نحو ميثاق شرف فضائى رياضى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة