وزراء الخارجية العرب يحددون مصير المفاوضات غدًا

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 05:27 م
وزراء الخارجية العرب يحددون مصير المفاوضات غدًا صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عكست تصريحات كل من صائب عريقات، رئيس دائرة المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية، وجورج ميتشل، المبعوث الأمريكى عقب لقائه الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، اليوم الثلاثاء، تباعد المواقف الفلسطينية والأمريكية ووجود أزمة حقيقية سيبحثها العرب ويتخذون بشأنها موقفاً محدداً وثابتاً غدًا فى اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب.

حيث خرج عريقات ليتحدث عن الاستيطان فى الوقت الذى دعا فيه ميتشل إلى ضرورة الدخول فى قضايا الحل النهائى لوضع اتفاق إطار بشكل سريع، وأكد عريقات أن الرئيس الفلسطينى أكد خلال اللقاء على ثبات موقفه فى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وأن القدس الشرقية محتلة تماما كباقى الأراضى الفلسطينية وينطبق عليها قرار مجلس الأمن بعدم جواز احتلال الأراضى بالقوة.

ورأى عريقات أنه "على الحكومة الإسرائيلية تحمل المسئولية الكاملة عن إخراج عملية السلام عن مسارها، لأنها عندما خيرت بين السلام والاستيطان اختارت الاستيطان، وبالتالى الإجراءات الإسرائيلية على الأرض هى التى أخرجت العملية السلمية عن مسارها".

وقال "على من يتحدث عن الوصول إلى سلام شامل على أساس مبدأ الدولتين أن يلزم الحكومة الإسرائيلية بوقف كل النشاطات الاستيطانية، وما تقوم به من إجراءات أحادية فى القدس، سواء بهدم البيوت أو إبعاد السكان أو فرض الحقائق على الأرض".

وحسب عريقات، فإن "الحديث عن أى مفاوضات بأى شكل يتطلب وقف النشاطات الاستيطانية، والمجتمع الدولى يجب أن يركز حديثه الآن على ضرورة إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كل ما من شأنه فرض الحقائق على الأرض، وتخريب مبدأ حل الدولتين".

وقال المبعوث الأمريكى ميتشل "أنهينا نقاشا طويلا ومثمرا مع الرئيس عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية، تمت فيه مراجعة الظروف التى مرت بها العملية السلمية، والخطوات المستقبلية"، وأضاف "كما توقعنا كانت هناك صعوبات كبيرة أمام السلام فى المنطقة، ونحن تقبلنا ذلك، ولكن نحن مصممون على استكمال جهودنا للوصول إلى النتيجة المرجوة التى يرغب بها الجميع، وهى دولة مستقلة قابلة للحياة للشعب الفلسطينى يعيش أهلها بكرامة، ويملكون حق تقرير مصيرهم ويعيشون إلى جانب إسرائيل التى يجب أن يكون لها حدود آمنة"

وأعلن ميتشل أنه سيعود إلى المنطقة فى القريب العاجل من أجل استكمال المناقشات مع الأطراف خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل التوصل إلى الأهداف المشتركة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة