شهدت المائدة المستديرة الثانية، التى عقدت ضمن فعاليات ملتقى الرواية الخامس، الذى يقيمه المجلس الأعلى للثقافة مشادات كلامية بين المتحدثين والحاضرين، والتى حملت عنوان "الرواية بوصفها حرية بديلة"، عندما مازح إبراهيم عبد المجيد، سهير المصادفة، التى قامت للمشاركة برأيها حول موضوع المائدة قائلاً لها "قولى رأيك وأهو يوم وهايعدى"، الأمر الذى دفع غالبية القاعة وخاصة المشاركات فى المائدة إلى الضحك.
لم ينته الأمر عند ذلك الحد، بل تعالت وتيرة الضحك أكثر عندما اقترحت علوية صبح على إبراهيم عبد المجيد والمشاركين أخذ فاصل قصير للاستراحة ومن ثم معاودة استئناف المائدة لمناقشة موضوعها، وهو الأمر الذى أغضب المصادفة ودفعها للتساؤل "هى الاستراحة حبَكِتْ وقت مشاركتى؟".
كما أبدى أحد الحاضرين العراقيين رأيه فى كتابة المرأة، منتقدًا خروج بعض الكاتبات على التعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، مؤكدًا أنه يخشى إدخال روايات تكتبها المرأة إلى بيته فيطلع عليها أبناؤه؛ الأمر الذى دفع غالبية المتحدثات فى الجلسة إلى معارضته بشدة، فلجأ إبراهيم عبد المجيد إلى اختيار إحدى المشاركات للرد عليه فى محاولة منه للتهدئة من حالة الصخب التى شهدتها الجلسة.
شارك فى المائدة ثمانية عشر متحدثاً، هم أسامة حبشى، أمانى خليل، إيمان حميدان يونس، رزان مغربى، سعيد نوح، سهير المصادفة، صفاء عبد العليم، علوى الهاشمى، علوية صبح، فاطمة المحسن، فوزية شويش السالم، ليانة بدر، ليلى الأطرش، محروس أحمد، هالة البدرى، ويوسف المحميد، وغابا عنها ميرال الطحاوى وجار النبى الحلو، وأدارها الروائى إبراهيم عبد المجيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة