مركز حقوقى ينتقد التلاعب بأصوات الناخبين

طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان كافة مؤسسات الدولة بالالتزام بمبادئ الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والذى يحظر جميع أشكال التعذيب والانتهاكات التى تمارسها السلطات ضد المواطنين.

وأدان المركز كافة الانتهاكات التى تمارسها الدولة ضد المصريين، بالرغم من توقيع الحكومة على الإعلان العالمى واتفاقية مناهضة التعذيب، ويؤكد أن التعذيب هو أداة للإرهاب، وحظره أمر راسخ بموجب القانون الدولى، فضلاً عن كونه مُلزماً لجميع الدول ويسرى فى جميع الظروف.
وأكد المركز فى بيان له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان، والذى صدر منذ 62 سنة، فى باريس، على ضرورة السماح لمقرر الأمم المتحدة الخاص المعنى بالتعذيب بالاتصال بصورة مستقلة بالمحتجزين الخاضعين للاحتجاز بشكل تعسفى بدون إعاقة، بهدف توفير حماية أساسية لهؤلاء الأشخاص، الذين يكونون أشد عرضة لسوء المعاملة بسبب عزلتهم.

وأدان كافة الانتهاكات التى صدرت من أجهزة الدولة والخاصة بتزوير الانتخابات، والتلاعب فى الأصوات وتغيير إرادة الناخبين، وتجاهل كل مطالب المواطنين الرامية إلى إصلاح الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والخاصة بإطلاق الحريات واحترام حقوق الإنسان.

وطالب مركز الشهاب كافة المواطنين والمؤسسات بالعمل على احترام مواد الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وتنفيذ بنوده وعدم انتهاك أى منها، وتقديم منتهكيها من مرتكبى وقائع القتل على أيدى أفراد الشرطة ومزورى الانتخابات وغيرهم، إلى محاكمة عادلة.

ودعا المركز كافة المواطنين إلى حضور الحفل الذى يقيمه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان، يوم 23/12/2010 بالتزامن مع نظر جلسة قضية مقتل الشاب خالد سعيد على أيدى 2 من أفراد الشرطة فى قسم سيدى جابر.