فاروق الباز: المعلومات التى نحصل عليها من أمريكا "أهم من الفلوس"

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 04:36 م
فاروق الباز: المعلومات التى نحصل عليها من أمريكا "أهم من الفلوس" العالم المصرى فاروق الباز
كتبت ميريت إبراهيم وجاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن إن مشكلة الجامعات المصرية أنها تخرج طالباً لا يملك "مخيلة"، ولا يعرف كيفية حل مشكلة خاصة به، ولم يتعلموا أن يفكروا لأنفسهم، أو أن يطوروا أفكارهم، كما أن ثقتهم بأنفسهم ضعيفة، ولا يعلمون ما هو المتوقع منهم، لذلك لابد أن نتساءل هل سنعلم أطفالنا التفكير النقدى والتحليلى أم لا، وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى انعقد اليوم الثلاثاء، على هامش فعاليات مبادرة الابتكار العالمى من خلال التكنولوجيا والعلوم.

وأضاف الباز أن تلك المبادرة تعمل على إتاحة الفرصة للشباب لكى يعلموا أنهم يستطيعون القيام بها هو أفضل مما يقدمونه الآن، وأن ما يخرج به هذا الاجتماع يمكن به دفع الحكومة المصرية من أجل فعل المزيد للشباب ومن أجل تفعيل الأفكار وتحفيز الشباب المصرى على المشاركة أكثر، خاصة أن الحكومة المصرية تعد من أقل الحكومات إنفاقاً على ميزانية البحث العلمى.

وحول ما إذا كانت تلك المبادرة ستتضمن تقديم دعم مالى للمشروعات البحثية، قال الباز "ممكن الفلوس تضيع فى إيد الناس اللى بتسرق وغيره، لكن المهم المعلومات والخبرات اللى هتديهالى الولايات المتحدة مش الفلوس"، وهو ما أكده راشد بن مختار بن عبد الله المدير التنفيذى لمؤسسة MASCIR المغربية، قائلا إنه فى المغرب اهتموا بمعرفة الخبرات التى سيتم تبادلها فى هذا المجال، وليس المعونات أو الدعم المالى الذى ستقدمه الولايات المتحدة.

وقال بن عبد الله إن الجامعات تلعب الآن دورا أكاديميا تعليميا فقط، ولكنها يجب أن تكون اللاعب الأساسى فى المنطقة العربية فى محاولات التطوير الاقتصادى، بحيث تشارك فى نمو المجتمع، حيث إذا استطعنا تطبيق تلك الرؤية بالنسبة لدور الجامعات، وقتها ستحظى بتقدير المؤسسات وحتى الشركات الخاصة، وهذا الاندماج بين الجامعة والشركات الخاصة سيفيد كثيراً.

كما أكدت كاثلين كامبل الرئيسة التنفيذية للمبادرة على أهمية أن تعمل الجامعات الآن على الموازنة بين نشر الأبحاث وحماية حقوق الملكية الفكرية، لذلك أحد المسائل التى سيتم بحثها خلال الجلسات هى الترويج للأبحاث فى سوق العمل.

وأضافت كامبل أن خطاب الرئيس باراك أوباما ركز على أهمية استخدام العلوم والتكنولوجيا من أجل التعاون بين الدول. وقالت إنه خلال الجلسة الافتتاحية تحدث الدكتور هانى هلال عن عدد من الخطوات ستتخذ من أجل تحسين البيئة للعمل على الأبحاث والابتكار، ووضع يده على أمور مهمة لابتكار الموارد والتعليم وتحسينه وخلق ثقافة ريادة أعمال، "أشعر أنه هنا وعى يتخذ وخطوات للتقدم".

وأوضحت أنه سيتم التركيز على 4 موضوعات للعمل عليها خلال الجلسات "حددنا 4 قطاعات رئيسية سيناقشها المتحدثون: "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الزراعة والصحة"، والطاقة النووية ليست ضمن المناقشات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة