رابطة الجامعات الإسلامية تشارك فى الإخاء الإسلامى المسيحى بسوريا

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 05:52 م
رابطة الجامعات الإسلامية تشارك فى الإخاء الإسلامى المسيحى بسوريا الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك رابطة الجامعات الإسلامية، فى المؤتمر الذى تعقده وزارة الأوقاف فى الجمهورية السورية، بعنوان "الإخاء الإسلامى المسيحى" يوم 15 ديسمبر الجارى، ويمثل الرابطة فى المؤتمر الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام للرابطة، لإلقاء رؤية الرابطة فى الحوار، وجهودها التاريخية فى هذا المجال.

ويأتى هذا المؤتمر بعد مؤتمر السنودس من أجل الشرق الأوسط، والذى عقده البابا بندكت السادس عشر فى الفاتيكان فى أكتوبر الماضى، وكان من بين توصياته دعم الإخاء الإسلامى المسيحى والحوار المشترك، وكذلك تفنيد مقولات "التوراة اليهودية" التى وظفت من التيارات المتصهينة فى أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية لدعم المشروع الصهيونى والانخراط فيه لربط دولة الاحتلال بهوية مختلفة، تجعل من روايات المثيولوجيا أساسا لوجوده وحجة لاغتصاب أرض فلسطين وتبرير السياسات التوسعية الصهيونية وإرهاب الدولة المنظم الممارس من كيان الاحتلال الصهيونى لفلسطين، وكذلك رفض أساقفة الكنائس عمليات تهويد القدس والدعوة إلى مقاومتها والتصدى لسياسة الأمر الواقع التى تنتهجها الحكومات الإسرائيلية لتغيير التركيبة الديموغرافية، والتأكيد على نبذ التعصب والعنف والأصولية السلبية والتطرف والإرهاب والاضطهاد واستغلال الآخر.

ويأتى أيضا فى إطار توصيات مؤتمر (الدين والحياة: الحوار الإسلامى المسيحى) الذى عقدته الرابطة بالتعاون مع الجامعة الحرة بأمستردام فى نهاية نوفمبر الماضى، والذى أبرز القسمات والملامح المشتركة، ووجهات نظر الطرفين، فى نقاش أكاديمى داخل أروقة الجامعة، ودعا إلى ديمومة اللقاءات الحوارية خصوصا الحوارات الأكاديمية التى أثبتت الدراسات أهميتها وجدواها.

تجدر الإشارة إلى أن الرابطة شاركت فى المؤتمر السنوى الثلاثين لتاريخ العلوم عند العرب فى الفترة من 5 ـ 7 ديسمبر 2010، والذى عقدته جامعة حلب تحت شعار إبراز الدور الريادى للعلوم العربية فى رفد الحضارة الإنسانية، ومثل الرابطة فيه أمينها العام، والدكتور محمود سالم الشيخ نائب رئيس جامعة فلورنسا.

ويهدف المؤتمر إلى التعريف بالانجازات العلمية للعرب والمسلمين فى مجالات العلوم كافة فضلا عن إبراز السبق العلمى للعلماء العرب والمسلمين فى اكتشاف الحقائق العلمية، وتأصيل التفاعل العلمى البناء بين الحضارات، وكذلك تعزيز التواصل والتعاون بين العلماء والباحثين والمهتمين بتاريخ العلوم العربية وتوضيح تأثير العلوم العربية فى الفكر الأوروبى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة