طالب الإعلامى جابر القرموطى مقدم برنامج "مانشيت"، بإبعاد الصراعات التى تتم دخل الحزب العربى الديمقراطى الناصرى عن الصحفيين العاملين بجريدة "العربى" الناطقة بلسان الحزب، منتقداً إغلاق الصحيفة اليوم، قائلاً: "كان من الأولى أن يحافظ رجال الحزب على الصحيفة ومن يعملون بها ويقوموا بإعطائهم رواتبهم التى تأخرت أكثر من 6 شهور بدلاً من إغلاقها"، فى إشارة منه لغلق أنصار حسن للصحيفة.
وكشف القرموطى خلال حلقة اليوم، الثلاثاء، وجود حالة من الصراع بين سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى وأحمد حسن الأمين العام له، ليحتل كل منهما منصب رئيس الحزب فى ظل غياب ضياء الدين داوود رئيس الحزب الناصرى، نظراً لمرضه، مضيفاً: أغلق أنصار أحمد حسن مقر الصحيفة اليوم فى وجه الصحفيين العاملين بها.
من جانبها، كشفت الكاتبة الصحفية نور الهدى زكى بجريدة العربى الناصرى، فى مداخلة هاتفية، أنها وصحفيو الجريدة منعوا اليوم من دخول الصحيفة، خشية قيام الصحفيين بالمطالبة برواتبهم التى لم يحصلوا عليها منذ أكثر من 6 أشهر، مضيفة: فوجئنا بوجود أقفال على مقر الصحيفة من قبل الموالين لـ"أحمد حسن"، متسائلة: كيف يتم غلق مقر الصحيفة قبل أقل من 72 ساعة من إصدارها.
وطالبت نورالهدى، بمحاسبة المسئولين عن إغلاق الصحيفة ومن جعل الصحيفة تصل لهذه الحال الذى آلت إليه من تأخير لرواتب العاملين بها وغلق مقرها فى وجه من يسهرون على خروجها، مشددة على ضرورة محاسبة أحمد حسن نتيجة ما اعتبرته تجاوزاً مهنياً وأخلاقياً ولا يصح أن يحدث فى صحيفة "العربى الناصرى".
وأضافت: "الصحفيون اضطروا لنقل اجتماعهم إلى المقهى المجاور لمقر الجريدة بسبب إغلاق مقرها بشكل مفاجئ اليوم، معلنة عن تقدمها مذكرة لإحالة أحمد حسن للتحقيق بصفته المدير الإدارى للجريدة والمسئول بشكل مباشر عن إغلاق المقر، كما أكدت فى الوقت ذاته، أن الصحفيين سيلجأوا لتقديم مذكرة أخرى لـ"محمد عبد الدايم" نائب رئيس الحزب الناصرى بشأن الواقعة ذاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة