ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الولايات المتحدة ستقيم الحرب على أفغانستان خلال الأسبوع الجارى، ورغم ذلك، يبقى الرئيس الأفغانى، حامد قرضاى أكبر معضلة حقيقية تواجه الولايات المتحدة الأمريكية فى حربها على أفغانستان، وكشفت النقاب عن اجتماع سرى جمع بين الجنرال ديفيد باتريوس والسفير الأمريكى، كارل إيكنبرى، والرئيس الأفغانى فى أكتوبر الماضى فى كابول، لحث الأخير على تأجيل تفعيل حظر شركات الأمن السرية الأجنبية، ورغم تأكيدهم له بأن مشاريع التنمية التى تقدر قيمتها بمليارات الدولارات ستتعرض لخطر بالغ إذا ما غادر الحراس الأجانب.
وسردت الصحيفة كيف رفض قرضاى طلبهم هذا، مصمما أن قوات الشرطة الأفغانية قادرة وحدها على حماية عمال البناء.
وقال لهم قرضاى حينها إنه يواجه الآن ثلاثة "أعداء رئيسيين"، متمثلين فى طالبان، والولايات المتحدة والمجتمع الدولى، "وإذا اضطررت إلى اختيار أحد الجانبين، سأختار طالبان".
ورأت "واشنطن بوست" أن هذا النزاع حول متعاقدى الأمن، أثار قلق المسئولين الأمريكيين فى كابول وواشنطن، إن لم يكن استياءهم خاصة بعد محاولات الإدارة الأمريكية مغازلة نظيرتها الأمريكية فى العديد من المناسبات ولكن على ما يبدو دون جدوى.
واشنطن بوست: قرضاى أكبر معضلة تواجه أمريكا فى حربها على أفغانستان
الإثنين، 13 ديسمبر 2010 01:25 م
الرئيس الأفغانى، حامد قرضاى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة