"نيويورك تايمز": مدينة الملك عبد الله الاقتصادية نافذة السعودية على الحداثة

الإثنين، 13 ديسمبر 2010 02:50 م
"نيويورك تايمز": مدينة الملك عبد الله الاقتصادية نافذة السعودية على الحداثة العاهل السعودى الملك عبد الله
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المدينة الاقتصادية المزمع إنشاؤها فى صحراء المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030 تشكل النافذة التى ستطل من خلالها المملكة على الحداثة والإنجاز المعمارى، وقالت إن هذه المدينة المقرر بناؤها على البحر الأحمر، وأن يقطنها 2 مليون شخص تمثل نسخة شرق أوسطية من "المناطق الاقتصادية الخاصة" المشابهة لتلك التى ازدهرت فى أماكن أخرى مثل الصين".

وأضافت أن المدينة إحدى أربع مدن من المقرر إرساء الأساس لهم فى الصحراء المحيطة بالمملكة، بعد أن بنيت أول جامعة مختلطة فى البلاد، والتى افتتحت العام الماضى بالقرب من موقع الملك عبد الله، و"الحى المالى" بالقرب من العاصمة الرياض.

ورأت "نيويورك تايمز" أن الملك عبد الله يسعى جاهدا لتأمين ما يزيد عن مليون فرصة عمل للـ13 مليون (أى نصف تعداد السكان) شاب سعودى الذين لا تتعدى أعمارهم عن 20 عاما، وبناء 4 مليون منزل لهم فى فترة تتراوح بين 10 و15 سنة، ويأمل الملك عبد الله وعشيرته الملكية فى وضع تصور جديد للاقتصاد أقل اعتمادا على النفط، ويديره فئة جديدة من الأطباء والمهندسين ورجال الأعمال القادرين على العمل والتنافس مع السوق العالمية.

ولتحقيق هذا الغرض، ترى الحكومة السعودية أنها فى أمس الحاجة لفتح الباب إلى "حداثة مستوحاه من النمط الغربى"، أو على الأقل لتطبيق نسخة معتدلة من الإسلام، خاصة وأن المملكة تحرم الاختلاط بين الجنسين، وتفرض قيودا صارمة على حياة المرأة بوجه عام، وتمنح شرعية للشرطة الدينية أكثر من أى وقت مضى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة