قال الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والنيابية، رداً على ما أثير حول عدم نزاهة العملية الانتخابية، فى أول كلمة له فى الدورة الأولى من الفصل التشريعى العاشر، إن مصر تعودت على ذلك منذ بداية تجاربها الانتخابية فى العصر الحديث فى عام 1925، حيث إن الخاسر يكيل دائماً بالاتهامات بتزوير الانتخابات، ويسعى لإبراز السلبيات ويخفى الإيجابيات، يتهم الآخرين ويبرئ نفسه وأنصاره من كل تجاوز أثناء الانتخابات.
وأضاف "صحيح أن بعض هذه الاتهامات تصادف الصحة وقائعها فى القليل من الأحيان، ولكن دلونى على عملية انتخابية فى العالم أجمع تخلو من تجاوزات أو تنتفى فيها السلبيات، وقد تزداد مساحة هذه التجاوزات فى بلدان مازالت تشتعل فيها النعرة العصبية كبلادنا، ولكنها لا تنال من سلامة العملية الانتخابية برمتها.
واستكمل قائلاً "ليس صحيحاً أن تناقص أعداد المنتقين إلى أحزاب المعارضة أو المستقلين فى هذا البرلمان سوف يقلص هذا الدور أو يقلل من فاعليته، ذلك لأن مهمة الرقابة واجب على كل عضو فى البرلمان.
وعليه أن يخلع عباءته الحزبية عند أداء هذا الدور، فالرقابة على أعمال السلطة التنفيذية لا ترتبط بالولاء الحزبى وإنما تستند إلى الانتماء لهذه الأمة.
وتعهد الدكتور مفيد أمام المجلس، بألا تضيق الحكومة بنقد لأنها تتهرب من مساءلة، وأن تجازى المخطئ وتثيب المحسن.
الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والنيابية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة