سيطرت حالة من الغضب على الباحثين والأساتذة بمركز البحوث الزراعية، بسبب قرار رئيس المركز الدكتور أيمن أبو حديد، بالتوقيع فى كشوف للحضور والانصراف بطريقة "بصمة الصوت"، وهو ما اعتبره الباحثون استهانة بمكانتهم العلمية التى لا يمكن أن تقيد بكشوف الموظفين الإداريين، حسب قولهم.
وهدد الباحثون وأساتذة مركز البحوث الزراعية، بتصعيد غضبتهم فى حال عدم تراجع الدكتور أيمن أبو حديد عن قراراه السابق، مؤكدين عدم التزامهم بهذه الطريقة.
أحد الباحثين بالمركز رفض ذكر اسمه، قال لليوم السابع: "قرار رئيس المركز إهانة للعلماء، فالباحث لا يمكن تقييده بوقت عمل محدد، فمن الممكن أن يوقع دون أن يعمل، وهو ما يعرف بالنظام البيروقراطى الروتينى الذى يضرب كل قواعد البحث العلمى فى مقتل.
وأضاف: رئيس مركز البحوث الزراعية يمكن أن يطبق قراراه على أساتذة مركز البحوث الزراعية بالقاهرة، فكيف له أن يطبق ذلك فى المحطات البحثية المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية.
وكان وزير الزراعة أمين أباظة قد أصدر قرارا بمد فترة الخدمة للدكتور أيمن أبو حديد رئيس مركز البحوث الزراعية، لمدة عام تنتهى فى ديسمبر من العام المقبل، بدلا من نهاية الشهر الجارى.
التوقيع بالصوت يثير أزمة بين أساتذة "البحوث الزراعية"
الإثنين، 13 ديسمبر 2010 01:14 م