5 لقاءات بالغرفة التجارية لتفعيل التعاون الأفريقى

يعقد صباح غد، الثلاثاء، مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية الأفريقية اجتماعا بمدينة الإسكندرية تستضيفه غرفتها التجارية برئاسة أحمد الوكيل رئيس الاتحادين المصرى والأفريقى، وذلك لبحث استراتيجية عمل الاتحاد خلال الفترة المقبلة، كما يعقد الاتحاد جمعيتين عموميتين غير عادية وعادية لبحث عدد من الموضوعات المهمة الخاصة بالتعاون الأفريقى، خاصة بين دول الاتحاد البالغ عددها 42 دولة.

المعروف أن الاتحاد الأفريقى تم تأسيسه بمدينة الإسكندرية فى إبريل من عام 2005، وتم اتخاذ القاهرة مقرا دائما له، وتولت مصر رئاسة الدورة الأولى للاتحاد الذى يعد أول اتحاد قارى على المستوى الدولى.

أشار أحمد الوكيل رئيس الاتحادين المصرى والأفريقى للغرف التجارية إلى أهمية هذا اللقاء لتدعيم العلاقات الاقتصادية المصرية مع مختلف الدول الأفريقية، وتمهيدا لعقد مؤتمر موسع لدول حوض النيل خلال الفترة المقبلة لتنشيط العلاقات بين هذه الدول‏.‏

وأضاف الوكيل أن التعاون الأفريقى الدولى سيكون هو محور سلسلة لقاءات واجتماعات ينظمها الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية خلال الفترة من‏14‏ وحتى‏16‏ ديسمبر الحالى، وتستضيفها غرفة الإسكندرية ويشهدها كل من السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهندس علاء فهمى وزير النقل، ورؤساء اتحادات الغرف التجارية فى كل من مصر وأفريقيا والدول العربية والإسلامية والأوروبية.‏

وأشار إلى أنه سيتم عقد لقاءات مساء غد وبعد غد لاتحادات الغرف العربية والأفريقية، ويتحدث خلالها الوزير اللبنانى عدنان القصار رئيس اتحاد الغرف العربية‏،‏ كما سيعقد لقاء حول التعاون الأوروبى الأفريقى ويتحدث خلاله الساندرو بارباريس رئيس اتحاد الغرف الأوروبية، كذلك لقاء حول التعاون التركى الأفريقى، ويتحدث فيها رفعت هيسار كيكليو جلو رئيس اتحاد الغرف التركية‏، ‏ولقاء آخر عن التعاون المصرى الأفريقى ويتحدث فيه رؤساء المجالس التصديرية بمصر.

كما سيتم تنظيم لقاء حول التعاون الإسلامى الأفريقى، ويرأس الجلسة الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة الإسلامية‏.‏

وصرح رئيس اتحاد الغرف المصرية بأن الملتقى الذى سيشهده عدنان القصار الوزير بالحكومة اللبنانية ورئيس اتحاد الغرف العربية يستهدف التوصل إلى توصيات واقعية ومحددة وعملية وقابلة للتنفيذ فى مجال النقل لرفعها إلى القمة الاقتصادية،‏ لتذليل العقبات التى تواجه منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وعلى رأسها صعوبة تنقل رجال الأعمال بين الدول العربية بسبب صعوبة الحصول على التأشيرات وارتفاع تكاليف النقل والافتقار إلى خطوط.