يقيم المركز القومى للترجمة بالتعاون مع قسم التاريخ والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ندوة غداً، الاثنين، فى الخامسة والنصف لمناقشة كتاب "الحركة الماركسية فى مصر من 1967 إلى 1981"، بقاعة سوزان مبارك بمقر الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس.
الكتاب من تأليف المؤرخ الإيطالى جينارو جيرفازيو، وترجمة بسمة عبد الرحمن وكارمينى كارتولانو، ويناقش الكتاب الناشط والكاتب السياسى أحمد بهاء الدين شعبان، والدكتور سامح نجيب من قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية، والدكتور سامر سليمان أستاذ الأقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويعرض المؤلف فى الكتاب لاختفاء الحركة الماركسية، مشيرا إلى حضورها الكبير فى الحياة السياسية المصرية، ويبدأ المؤلف بتاريخها فى الفترة الناصرية، مشيراً إلى أنه لا يمكن فصلها عن فترة السبيعينيات، ويقول المؤلف إن عام 1965 كان الحد الفاصل للدراسات حول الماركسية المصرية، حينما قررت الكيانات الماركسية "الحزب الشيوعى المصرى" و" الحركة الديموقراطية للتحرر الوطنى حدتو" حل نفسيهما، والانضمام للاتحاد الاشتراكى، الذى أصبح التنظيم الناصرى الوحيد رسميا على الساحة السياسية آنذاك.
