تحدث وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك مجددًا، أمس الجمعة، عن إمكانية تقسيم القدس فى إطار حل سلمى فى الشرق الأوسط، معبرًا بذلك عن وجهة نظر مخالفة لموقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال باراك إن "القدس ستناقش فى النهاية القدس الغربية واليهود (الأحياء اليهودية) لنا والأحياء العربية التى يسكنها لاجئون لهم وحل تفاوضى للأماكن المقدسة".
وكان رئيس الوزراء العمالى الأسبق يتحدث فى واشنطن فى اجتماع لمنتدى سابان، وهو لقاء يضم خبراء وقادة من المنطقة بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ورئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض.
وكانت كلينتون التى تحدثت قبل باراك، دعت الفلسطينيين والإسرائيليين إلى التوصل لتسويات حول "القضايا الأساسية" فى عملية السلام بما فى ذلك القدس "القضية الأكثر حساسية".
وطرح باراك فى مقابلة مع صحيفة هاآرتس الإسرائيلية فى سبتمبر فكرة مماثلة، مما أثار ردا فوريًا من محيط نتنياهو الذى يعتبر القدس "عاصمة أبدية وغير قابلة للتقسيم" للدولة العبرية.
من جهة آخرى، قال باراك الجمعة إن إقامة "دولتين لشعبين" فى المنطقة تشكل "الشرط الأساسى ليتاح لإسرائيل الاستمرار فى تطوير الحلم الصهيونى".
وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة