النيوزويك تكشف أسباب عرقلة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين

السبت، 11 ديسمبر 2010 07:57 م
النيوزويك تكشف أسباب عرقلة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين أفيجادور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة النيوزويك إنه بعد 16 ساعة من المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين شهدها شهر سبتمبر الماضى يتضح أن الطريق سيظل مسدودا أمام إجراء محادثات مباشرة بين الجانبين حتى يعيد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بناء تحالف الحكومة أو أن يترك منصبه فى 2013.

وتنقل المجلة عن مصادر فلسطينية وإسرائيلية اطلعت على محادثات خاصة أقيمت بواشنطن والقدس وشرم الشيخ الصيف الماضى، أن نتنياهو أخبر الفلسطينيين أن عليهم تقبل خطة "مفهوم الأمن الإسرائيلى" قبل مناقشة أى قضايا أخرى، بما فيها قضية الحدود.

ويتضمن مفهوم الأمن بقاء القوات الإسرائيلية على طول الحدود الفلسطينية للجدار الإسرائيلى العازل الذى بنته بالضفة الغربية لحماية ما تصفه إسرائيل بخط "الخصر الضيق". وتضيف المصادر أنه لتأمين إسرائيل نفسها ضد العداء المحتمل تزايده من الأردن، فإن نتنياهو أصر على بقاء نشر قوات بلاده بوادى الأردن لسنوات.

ورغم أن نتنياهو لم يشر إلى خرائط، لكن عباس وفريق المفاوضين التابع له استنتجوا أن الفلسطينيين سيحصلون على 60% فقط من الضفة الغربية، وهو ما اعتبره المصدر الإسرائيلى أنه وجهة نظر فلسطينية ولا تعنى الدقة.

وقد اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاقتراح بأنه مهين، حيث عرض قادة إسرائيليون من قبل نسبة تتراوح بين 90 إلى 95% من الضفة الغربية وأراض بإسرائيل تعويضا عن تلك التى بنى عليها مستوطنات يهودية.

وفى رد مكتوب من عباس قال إن على إسرائيل التخلى عن 98.2% من الضفة الغربية، وفق المصادر التى رفضت الإفصاح عن هويتها. كما عرض السماح للقوات الأمريكية أو أى طرف ثالث بالتمركز داخل الأراضى الفلسطينية بعد الإنسحاب الإسرائيلى.

وختم المصدر الفلسطينى أن نتنياهو رفض قراءة الورقة ورد على عباس قائلا: "ليس لدى ولاية على التفاوض حول أى شىء حتى تقبل مفهوم الأمن الإسرائيلى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة