خلال "حوار من أجل مصر"..

القوى السياسية تقرر ملاحقة مجلس الشعب قانونياً ودولياً

السبت، 11 ديسمبر 2010 07:23 م
 القوى السياسية تقرر ملاحقة مجلس الشعب قانونياً ودولياً "حوار من مصر" الذى عقد بمقر كتلة الإخوان
كتب شعبان هدية- تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت القوى السياسية المشاركة فى الجلسة الرابعة من "حوار من أجل مصر" الاعتراف بشرعية مجلس الشعب المنتخب، واتهمته بالتزوير لإرادة الأمة، وقررت ملاحقته قانونياً بدعوى البطلان إلى حين إصدار قرار جمهورى بحله، وإعادة الانتخابات مرة أخرى، وجمع الأدلة والوثائق القانونية الخاصة بعملية التزوير لملاحقة المجلس فى المحافل الدولية لعدم الاعتراف به.

وقرر المشاركون فى الجلسة التى عقدت اليوم، السبت، بمقر كتلة الإخوان المشاركة غدا فى الوقفة الاحتجاجية أمام مكتب النائب العام، احتجاجاً على ما وصفوه بالمجلس المزور، وكذلك المشاركة فى الاعتصام الرمزى بعد غد الأحد للنواب أمام مجلس الدولة، مطالبين بضرورة توحيد القوى الوطنية والشعبية لاتخاذ موقف تجاه الانتخابات، مع دراسة كافة المقترحات حول تشكيل برلمان شعبى أو جمعية وطنية للتشريع، وإصدار وثيقة مشتركة للتفاهمات بين القوى الوطنية للمرحلة الانتقالية تضع حدا أدنى من التوافق بينها.

من جانبه أكد محمد بديع المرشد العام للإخوان، ملاحقة المجلس الحالى الذى وصفه بالمزور قانونيا وشعبياً وإعلامياً، مضيفا: أن المجلس معدوم بحكم القضاء.

وأضاف بديع، أن الإخوان يحترمون مؤسسات الدولة وليس لهم أفكار عن مؤسسات موازية، وإنما يريدون احترام سلطات الدولة الثلاث بحيث تستقل كل واحدة بنفسها دون تداخل فيما بينها، داعيًا إلى الاستمرار فى الجهود الداعمة للحريات وفضح التزوير مهما كانت الصعوبات.

ووجَّه المرشد العام للإخوان المسلمين رسالةً لأعضاء البرلمان الجديد قائلاً: "أنتم المعزولون المحظورون ولا تصلحوا لرعاية مصالح الشعب، فقد حنثتم باليمين قبل النطق بها".

وأشار إلى أن ما حدث فى هذه الانتخابات كان إهدارًا لحقوق المواطنة فى الداخل، ومهانةً ومهازل فى الخارج، موضحًا أن القاعات المكيفة التى سوف يجلس فيها هؤلاء وحتى مرتباتهم من أموال الشعب المصرى.

وبدوره، أكد د. محمد مرسى المتحدث الإعلامى باسم الإخوان المسلمين، أن الجماعة سوف تشارك غدا فى الوقفة الاحتجاجية أمام دار القضاء العالى، مضيفاً أن الإخوان متضامنون مع كل جهد مبذول من كل القوى الوطنية لإثبات التزوير.

من ناحيته، قال د. عبدالجليل مصطفى الأمين العام للجمعية الوطنية للتغيير: إن التحركات المقبلة ستكون تحت مظلة الجمعية الوطنية للتغيير، موجها الدعوة لكل القوى الوطنية لكى تتوحد بجانب التحرك الجماهيرى الذى وصفه بأنه أصبح متسعاً واعتبر وقفة الغد مجرد بداية.

أما د. كريمة الحفناوى، أحد قيادات حركة كفاية، فإشارت إلى أنها على ثقة بأن الجميع سيبدأ التحرك ولن يقتصر الأمر على النخبة فقط وأن الشعب المصرى سيكون هو أداة التغيير القادمة، وأنه لن يمر شهر حتى تكون هناك فعاليات جماهيرية واسعة حتى انتخابات الرئاسة تمهيداً لإعلان بطلانها أيضا.

حضر اللقاء ممثلا عن حزب الوفد والكرامة، تحت التأسيس، وحركة كفاية وحزب العمل والجمعية الوطنية للتغيير، بالإضافة لعدد من القانونيين وأعضاء سابقين لمجلس الشعب وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين.




جانب من المؤتمر


بديع ومرسى أثناء الحوار


عبد الحليم قنديل بجانب جمعة أمين عضو مكتب الإرشاد


القوى السياسية فى الحوار





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة