التوك شو..الحياة اليوم: رئيس جمعية نقل البضائع: نطالب بتطبيق قانون المرور .. والعالم المصرى ماجد أبو غريبة: حزين بسبب انغلاق شركات الأدوية المصرية على نفسها
السبت، 11 ديسمبر 2010 12:11 م
كتبت آية نبيل
أهم الأخبار:
- إضراب أصحاب سيارات النقل الثقيل وإصابة المحافظات بالشلل اعتراضا على قانون النقل والضرائب.
برغم نفى اللواء عبد الحميد الشناوى - محافظ الغربية فى مداخلة هاتفية للبرنامج تأثير الإضراب على حركة النقل والمواصلات، مؤكدا أن قرار تحصيل الضرائب توقف تنفيذه ليتم تعديله، أوضح مصطفى النويهى - رئيس جمعية نقل البضائع - أن القرار ما زال مستمرا ولم يخطرهم رئيس مصلحة الضرائب بأى تغييرات، واستغرب مما أكده المحافظ فى حل المشكلة، قائلا "توقف أصحاب المقطورات عن العمل لا يختلف كثيرا لأنهم فى خسائر مستمرة مع زيادة الضرائب التى لم تعد تتوازن مع المكاسب وارتفعت 200%"، معلنا الاستمرار فى الإضراب حتى يتم الاتفاق مع المسئولين على 9 مطالب، من بينها زيادة المدة المتاحة لتحويل المقطورات إلى تريلات فى ظل انخفاض عدد المصانع لن تكفى لتحويل 70 ألف عربة بما يعنى 200 سيارة فى اليوم الواحد .
وعن رسوم زيادة الحمولة، استغرب النويهى قائلا "إحنا مش عايزين نزودها وهى السبب فى الحوادث، إحنا عايزين يطبقوا علينا غرامات زيادة الحمولة"، وأضاف "قبل ما نفكر فى القرارات المالية لازم نحل مشكلة الارتقاء بالعنصر البشرى اللى بيروحوا فى الحوادث".
- الفريق البحثى يفسر هجوم القرش بشرم الشيخ باعتيادها على الاحتكاك بالغواصين مما رفع درجة شراستها.
أوضح أحمد رجب - موفد المصرى اليوم بشرم الشيخ - أن المتخصص الأمريكى لدراسة سمك القرش بشرم الشيخ اعتبر أن الهجوم من اغرب المواقف فى حياته وأن السبب المنطقى تغير غير طبيعى فى المنطقة لن يظهر إلا بعد عدة سنوات من الأبحاث .
- حشرة توتا أبسلوتا تهاجم آلاف الأفدنة بمحافظة المنيا وتهدد محصول الطماطم .
وملاك جرجس - رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة - يقلل من خطورته قائلا "المزارعين مبالغين لأنهم لا يعلموا طرق المكافحة التى سنبدأ فى النزول لتدريبهم عليها".
الفقرة الأولى:
ماجد أبو غريبة عالم مصرى هرب من مادية الاستثمار فى مصر إلى تطوير الأدوية فى الخارج.
أكد العالم المصرى ماجد أبو غريبة - رئيس معهد مولدن للأبحاث بجامعة تيمبل بولاية فيلادلفيا - أن تطوير البحث العلمى فى مصر لا يحتاج إلى التمويل الحكومى بقدر إيمان الأفراد والمؤسسات بأهمية تمويله لتطوير المجالات التى يعملون فيها، وضرب مثالا بشركات الأدوية التى تستطيع الاشتراك فى مراكز بحثية بجزء ضئيل من أرباحها وعلى جانب آخر تستفيد بكل المركبات الأولية والنهائية التى تستطيع أن تكسب من ورائها، قائلا "أنا لا أقول أعطوا الزكاة للباحثين لكن يستثمروا جزءا ضئيلا لفترة بسيطة لكنها ستعود عليهم بالنفع الشديد"، مستغربا من عدم وجود مثل هذه المراكز فى مصر كالدول الأجنبية والتى تعتمد عليها فى النهاية شركات الأدوية فى مصر والدول العربية.
وأضاف أبو غريبة عالم الكيمياء - من خلال الفيديو كونفرانس - أنه درس بمنحة فى جامعة بنسلفانيا قرر بعدها التوغل فى مجال أبحاث الأدوية ، ولأنها غير متوفرة فى مصر، استكمل عمله بشركة واياس لأبحاث الدواء فى كل مجالات الجهاز العصبى، توصل فيها إلى أدوية لعلاج الأمراض النفسية والعصبية والتهاب المخ والاكتئاب والانفصام، قرر بعدها تعليم الجيل الجديد من الباحثين فأنشأ مركز مولدن للأبحاث يتعامل من خلاله مع كافة الهيئات فى مجال الأدوية.
أبدى أبو غريبة حزنه من النظرة المادية للاستثمار فى مصر والتى تلزم الربح السريع قائلا "البحث العلمى قد تكون مكاسبه مؤجلة لفترة ، لكن أرباحه تفوق أى مكسب آخر خصوصا أنه يكون على مبادئ قوية، وأنا حاولت أفهم المسئولين المصريين أثناء وزارة تاج الدين وعاطف عبيد فى مجلس الوزراء الذين أبدوا استعدادهم الكبير لتنفيذ الخطط ، إلا أن الوعود تلاشت بعد ذلك".
وعن أسعار الدواء وجودته قال "لو الدواء خرج من الشركة المنبع واعترفت به وزارة الصحة يكون مفعوله مضمونا أما غير ذلك فهو غش للمريض ، وهو الأمر الذى كشفته منظمة الدواء الأمريكية التى اشترت بعض الأدوية من الانترنت لتكتشف أن بعضها انتهى مفعوله والآخر فاسد أو مخلوط".
واعتبر أبو غريبة عزوف الطلاب عن الدراسة العلمية "ظاهرة عالمية" تحتاج إلى "التوعية بأهمية العلم وانه ليس مملا أو غير مربح"، قائلا "أى مصرى نفسه يعود إلى وطنه لينقل إليه خبراته، وفى أى وقت يتم طلبى فيه كى ألقى محاضرات ألبى الدعوة فورا، لكن استمرارى فى الخارج مرتبط باستمرار أبحاثى" .
الفقرة الثانية: أول رسالة دكتوراه تدرس دور الكلاب البوليسية فى كشف الجريمة.
أكد العميد مدحت الحريشى - مساعد مدير الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة - أن إمكانيات مصر فى تدريب الكلاب البوليسية لا تقل عن الدول المتقدمة، موضحا أن الوزارة مهتمة أن تعيش الكلاب التى يتم تدريبها فوق مستوى الرفاهية تحت إشراف فريق كامل من المدربين والأطباء البيطريين الذين يشرفون على نوعية الطعام المقدم لها وكمياته ومواعيده.
واعتبر مدحت أن استخدام الكلاب البوليسية فى مصر للكشف عن العديد من الجرائم مثل المخدرات والمتفجرات أو البحث عن ضحايا مثل ما حدث بعد وقوع عمارة لوران بالإسكندرية الذى ساعدت الكلاب على اكتشاف أحياء وجثث ضحايا، وقال " كل كلب يتدرب على نوع معين من الخدمة حسب إمكانياته وبتقنيات معينة تلائم هذه الخدمة" .
أوضح الحريشى أن الإدارة لديها 28 فرعا فى كل أنحاء الجمهورية، وقال فى نهاية كلامه: إن الحيوان لا يميز لكن فى الوقت ذاته تشعر بحب مدربها الذى يمثل لها رئيسه أو أمه، وبالتالى التعامل يكون معه بالحب والصبر والثقة والعطف وفى الوقت ذاته الحزم وليس العنف.
الفقرة الثالثة: احتفال اللجنة الأوليمبية بمرور 100 عام على إنشائها
اعتبر هشام حطب - رئيس اتحاد الفروسية وعضو اللجنة الأوليمبية - أن اختيار لعبة الفروسية للاحتفال بمئوية اللجنة يرتبط بالجزء الحضارى والخصوصية الثقافية أكثر منه كلعبة شعبية، مؤكدا أن الاحتفالية ترسخ أخلاق الفارس ونبله قبل كونه رياضيا.
وأوضح أن اللجنة تستغل الاحتفالية للترويج للملف المصرى المقدم لتنظيم الأوليمبياد فى الإسكندرية فى ظل حضور جان روج رئيس اللجنة الدولية وعدد كبير من أعضاء دول حوض البحر الأبيض وأفراد لهم علاقة بهذه الدول ممن لهم الحق فى التصويت، قائلا "سيزور الضيوف معالم مصر الأثرية والحضارية، فاللى مش هنقدر نقدمه ماديا نقدمه حضاريا".
مؤكدا أن أهم المشاكل التى يجب أن تواجهها مصر فى الملف ازدحام الطرق، وعن المنافسة فى الأوليمبياد قال تعانى مصر من الإمكانيات المادية التى لا تمكنها من المنافسة على ميدالية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار:
- إضراب أصحاب سيارات النقل الثقيل وإصابة المحافظات بالشلل اعتراضا على قانون النقل والضرائب.
برغم نفى اللواء عبد الحميد الشناوى - محافظ الغربية فى مداخلة هاتفية للبرنامج تأثير الإضراب على حركة النقل والمواصلات، مؤكدا أن قرار تحصيل الضرائب توقف تنفيذه ليتم تعديله، أوضح مصطفى النويهى - رئيس جمعية نقل البضائع - أن القرار ما زال مستمرا ولم يخطرهم رئيس مصلحة الضرائب بأى تغييرات، واستغرب مما أكده المحافظ فى حل المشكلة، قائلا "توقف أصحاب المقطورات عن العمل لا يختلف كثيرا لأنهم فى خسائر مستمرة مع زيادة الضرائب التى لم تعد تتوازن مع المكاسب وارتفعت 200%"، معلنا الاستمرار فى الإضراب حتى يتم الاتفاق مع المسئولين على 9 مطالب، من بينها زيادة المدة المتاحة لتحويل المقطورات إلى تريلات فى ظل انخفاض عدد المصانع لن تكفى لتحويل 70 ألف عربة بما يعنى 200 سيارة فى اليوم الواحد .
وعن رسوم زيادة الحمولة، استغرب النويهى قائلا "إحنا مش عايزين نزودها وهى السبب فى الحوادث، إحنا عايزين يطبقوا علينا غرامات زيادة الحمولة"، وأضاف "قبل ما نفكر فى القرارات المالية لازم نحل مشكلة الارتقاء بالعنصر البشرى اللى بيروحوا فى الحوادث".
- الفريق البحثى يفسر هجوم القرش بشرم الشيخ باعتيادها على الاحتكاك بالغواصين مما رفع درجة شراستها.
أوضح أحمد رجب - موفد المصرى اليوم بشرم الشيخ - أن المتخصص الأمريكى لدراسة سمك القرش بشرم الشيخ اعتبر أن الهجوم من اغرب المواقف فى حياته وأن السبب المنطقى تغير غير طبيعى فى المنطقة لن يظهر إلا بعد عدة سنوات من الأبحاث .
- حشرة توتا أبسلوتا تهاجم آلاف الأفدنة بمحافظة المنيا وتهدد محصول الطماطم .
وملاك جرجس - رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة - يقلل من خطورته قائلا "المزارعين مبالغين لأنهم لا يعلموا طرق المكافحة التى سنبدأ فى النزول لتدريبهم عليها".
الفقرة الأولى:
ماجد أبو غريبة عالم مصرى هرب من مادية الاستثمار فى مصر إلى تطوير الأدوية فى الخارج.
أكد العالم المصرى ماجد أبو غريبة - رئيس معهد مولدن للأبحاث بجامعة تيمبل بولاية فيلادلفيا - أن تطوير البحث العلمى فى مصر لا يحتاج إلى التمويل الحكومى بقدر إيمان الأفراد والمؤسسات بأهمية تمويله لتطوير المجالات التى يعملون فيها، وضرب مثالا بشركات الأدوية التى تستطيع الاشتراك فى مراكز بحثية بجزء ضئيل من أرباحها وعلى جانب آخر تستفيد بكل المركبات الأولية والنهائية التى تستطيع أن تكسب من ورائها، قائلا "أنا لا أقول أعطوا الزكاة للباحثين لكن يستثمروا جزءا ضئيلا لفترة بسيطة لكنها ستعود عليهم بالنفع الشديد"، مستغربا من عدم وجود مثل هذه المراكز فى مصر كالدول الأجنبية والتى تعتمد عليها فى النهاية شركات الأدوية فى مصر والدول العربية.
وأضاف أبو غريبة عالم الكيمياء - من خلال الفيديو كونفرانس - أنه درس بمنحة فى جامعة بنسلفانيا قرر بعدها التوغل فى مجال أبحاث الأدوية ، ولأنها غير متوفرة فى مصر، استكمل عمله بشركة واياس لأبحاث الدواء فى كل مجالات الجهاز العصبى، توصل فيها إلى أدوية لعلاج الأمراض النفسية والعصبية والتهاب المخ والاكتئاب والانفصام، قرر بعدها تعليم الجيل الجديد من الباحثين فأنشأ مركز مولدن للأبحاث يتعامل من خلاله مع كافة الهيئات فى مجال الأدوية.
أبدى أبو غريبة حزنه من النظرة المادية للاستثمار فى مصر والتى تلزم الربح السريع قائلا "البحث العلمى قد تكون مكاسبه مؤجلة لفترة ، لكن أرباحه تفوق أى مكسب آخر خصوصا أنه يكون على مبادئ قوية، وأنا حاولت أفهم المسئولين المصريين أثناء وزارة تاج الدين وعاطف عبيد فى مجلس الوزراء الذين أبدوا استعدادهم الكبير لتنفيذ الخطط ، إلا أن الوعود تلاشت بعد ذلك".
وعن أسعار الدواء وجودته قال "لو الدواء خرج من الشركة المنبع واعترفت به وزارة الصحة يكون مفعوله مضمونا أما غير ذلك فهو غش للمريض ، وهو الأمر الذى كشفته منظمة الدواء الأمريكية التى اشترت بعض الأدوية من الانترنت لتكتشف أن بعضها انتهى مفعوله والآخر فاسد أو مخلوط".
واعتبر أبو غريبة عزوف الطلاب عن الدراسة العلمية "ظاهرة عالمية" تحتاج إلى "التوعية بأهمية العلم وانه ليس مملا أو غير مربح"، قائلا "أى مصرى نفسه يعود إلى وطنه لينقل إليه خبراته، وفى أى وقت يتم طلبى فيه كى ألقى محاضرات ألبى الدعوة فورا، لكن استمرارى فى الخارج مرتبط باستمرار أبحاثى" .
الفقرة الثانية: أول رسالة دكتوراه تدرس دور الكلاب البوليسية فى كشف الجريمة.
أكد العميد مدحت الحريشى - مساعد مدير الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة - أن إمكانيات مصر فى تدريب الكلاب البوليسية لا تقل عن الدول المتقدمة، موضحا أن الوزارة مهتمة أن تعيش الكلاب التى يتم تدريبها فوق مستوى الرفاهية تحت إشراف فريق كامل من المدربين والأطباء البيطريين الذين يشرفون على نوعية الطعام المقدم لها وكمياته ومواعيده.
واعتبر مدحت أن استخدام الكلاب البوليسية فى مصر للكشف عن العديد من الجرائم مثل المخدرات والمتفجرات أو البحث عن ضحايا مثل ما حدث بعد وقوع عمارة لوران بالإسكندرية الذى ساعدت الكلاب على اكتشاف أحياء وجثث ضحايا، وقال " كل كلب يتدرب على نوع معين من الخدمة حسب إمكانياته وبتقنيات معينة تلائم هذه الخدمة" .
أوضح الحريشى أن الإدارة لديها 28 فرعا فى كل أنحاء الجمهورية، وقال فى نهاية كلامه: إن الحيوان لا يميز لكن فى الوقت ذاته تشعر بحب مدربها الذى يمثل لها رئيسه أو أمه، وبالتالى التعامل يكون معه بالحب والصبر والثقة والعطف وفى الوقت ذاته الحزم وليس العنف.
الفقرة الثالثة: احتفال اللجنة الأوليمبية بمرور 100 عام على إنشائها
اعتبر هشام حطب - رئيس اتحاد الفروسية وعضو اللجنة الأوليمبية - أن اختيار لعبة الفروسية للاحتفال بمئوية اللجنة يرتبط بالجزء الحضارى والخصوصية الثقافية أكثر منه كلعبة شعبية، مؤكدا أن الاحتفالية ترسخ أخلاق الفارس ونبله قبل كونه رياضيا.
وأوضح أن اللجنة تستغل الاحتفالية للترويج للملف المصرى المقدم لتنظيم الأوليمبياد فى الإسكندرية فى ظل حضور جان روج رئيس اللجنة الدولية وعدد كبير من أعضاء دول حوض البحر الأبيض وأفراد لهم علاقة بهذه الدول ممن لهم الحق فى التصويت، قائلا "سيزور الضيوف معالم مصر الأثرية والحضارية، فاللى مش هنقدر نقدمه ماديا نقدمه حضاريا".
مؤكدا أن أهم المشاكل التى يجب أن تواجهها مصر فى الملف ازدحام الطرق، وعن المنافسة فى الأوليمبياد قال تعانى مصر من الإمكانيات المادية التى لا تمكنها من المنافسة على ميدالية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة