تجيب على هذا التساؤل دكتورة سلوى هاشم، استشارى أمراض السكر، وتقول: "سكر الحمل يظهر عند بعض النساء أثناء الحمل، وغالبا يكون فى المرحلة الثانية والثالثة منه، وهذا النوع يصيب السيدات بنسب تتراوح بين 2 إلى 5 فى المائة، ويحدث عندما يتعارض الهرمون الذى يفرز عن طريق المشيمة مع تأثير الأنسولين فى الجسم، وسكر الحمل يختفى بمجرد ولادة الطفل ولكن نصف السيدات تقريبا تصبن بـ"النوع الثانى"، بعد ذلك وفى حالات نادرة بـ"النوع الأول" أثناء الحمل، مما يؤدى لارتفاع نسبة السكر بعد الولادة ويتطلب الأمر العلاج عن طريق الأنسولين".
وتضيف بعض الحالات النادرة (1-2) تكون إصابتهن ناجمة عن بعض الأمراض أو الأدوية التى تتداخل مع تأثير الأنسولين، وأيضا الالتهابات الناتجة عن استئصال البنكرياس جراحيا أو الخلل فى غدة الأدرينالين وبعض العقاقير التى تعالج الكولسترول. وتردف هناك أسباب أخرى قد تزيد من قابلية إصابة المرأة الحامل بالسكر، إذا كان أحد أفراد أسرتها من الدرجة الأولى يعانى منه أو تعانى زيادة الوزن.
