كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن صحة الكثير من النساء فى الولايات المتحدة الأمريكية تتراجع بشكل كبير بل وأصبحن أكثر عرضة للمرض، فالمزيد من النساء يعاقرن الخمور بشراهة، وأعداد متزايدة منهن باتت تتجاهل إجراء فحوصات طبية للكشف عن سرطان الثدى وعنق الرحم فى وقت مبكر.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الكثير من السيدات بوجه عام تعانين من السمنة، ومرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، وارتفعت نسبة الإصابة بهذه الأمراض فى السنوات القليلة الماضية، فضلا عن أن الكثيرات منهن مصابات بالـ"كلاميديا"، وهو مرض ينتقل بالاتصال الجنسى ومرتبط بالعقم.
وقدم التقرير الصحى الأخير للمركز القانونى للمرأة وجامعة أوريجون للصحة والعلوم، والذى نشر أمس الخميس، صورة قاتمة للمرأة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بل وأثبت فشلها فى تحقيق الكثير من الأهداف التى حددتها مبادرة "الأصحاء 2010" الحكومية.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن ميشيل برلين، وهى أستاذ مساعد فى طب النساء والتوليد بجامعة أوريجون للصحة والعلوم، قولها "ملخص الوضع الحالى هو أننا لسنا فى المكان الذى ينبغى أن نكون فيه بعد عشرة أعوام من العمل الشاق".