خالد أبو النجا: تعلمت فى "ميكرفون" التمثيل

الجمعة، 10 ديسمبر 2010 05:09 م
خالد أبو النجا: تعلمت فى "ميكرفون" التمثيل الفنان خالد أبو النجا
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الفنان خالد أبو النجا لـ"اليوم السابع" بعد فوز فيلمه "ميكرفون" بجائزة أفضل فيلم بالمسابقة العربية فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ34: "سعدت جداً بهذه الجائزة والتى تعد الثانية للفيلم فى ثانى مسابقة رسمية يشارك بها فى المهرجانات، كما أن هذا الفيلم جعلنى أتعلم التمثيل من جديد، لأنه كان تجربة لم أمر بها من قبل، تعتمد على دمج الروائى بالتسجيلى، وتوجب على أن أكون ممثلاً يصل إلى أقصى درجات التلقائية كى أوازى أناساً لا يمثلون أصلاً، وهو ما بدا واضحاً فى حفظى لدورى المكتوب وانتظارى لكلام الآخر المرتجل، وتلك هى بصمة المخرج أحمد عبد الله التى أحبها".

ومن جانبه، قال مخرج ومؤلف الفيلم أحمد عبد الله، إن الفيلم بالأساس محاولة لإيصال صوت تلك الفرق الغنائية إلى الناس، وأن الفكرة جاءته حين كان فى الإسكندريّة ورأى الرسومات على الحائط، وقابل بعض الفنانين المسئولين عن التجربة.

وعن الفارق بين هذا الفيلم وفيلمه الأول هليوبوليس، قال عبد الله، إن فيلمه الأول كان ساكناً وهادئاً، فيه الكثير من التأمل وربما الإحباط، ولكن هذا الفيلم ملىء بالحركة والحوار والأغانى والموسيقى، رغم أن الفيلمين فى مجملهما محاولة انتصار على الواقع ولكن بأشكالٍ مختلفة.

وأعربت يسرا اللوزى عن سعادتها بالاشتراك فى الفيلم، موضحة أنها كانت مشغولة فى تصوير مسلسلى "الجماعة" و"لحظات حرجة" وكادت تعتذر عن الفيلم فى البداية، ولكن بعد أن أرسل إليها المخرج السيناريو وقرأته، تحمست بشدة وقررت العمل فيه، ومرت عليها أوقات كانت تنام فى السيارة أثناء التنقل بين القاهرة والإسكندرية لتصوير دورها فى ثلاثة أعمال، ثم أضافت ضاحكة أنها لا تتذكر أيام التصوير، لكن تعتقد أنها أجمل أيام حياتها.

وعن المغامرة فى إنتاج فيلم قد لا يكون تجارياً، قال المنتج محمد حفظى، إن المغامرة كانت من البداية رهاناً على كيفية صنع فيلم يبدو غير تجارى، لكنه مع ذلك ممتع جداً ويحبه الناس، وبالتالى يصبح تجارياً، وأضاف أنه سعيد باستقبال الجمهور اليوم للفيلم، لأنه يؤكد له أن رهانه نجح.

المطرب والممثل هانى عادل، قال إنه سعيد بشدة للعمل مع أحمد عبد الله للمرة الثانية، وفى فيلم عن الموسيقى التى يميل إليها بحكم كونه موسيقياً بالأساس، وأنه سعيد كذلك لأن المخرج عبد الله قد وضعه فى دور لا علاقة له بالمازيكا، إذ شعر بانتمائه للتجربة ولكن كممثل، وأشاد عادل بالفرق الغنائية التى شاركت فى الفيلم، وأنه سعيد بالتعرف عليهم وعلى تجاربهم التى تستحق الاستماع والإتاحة.

وعن تجربة تصوير الفيلم بكاميرا فوتغرافيا "7d"، قال المصور طارق حفنى، إن العمل كان صعباً باعتباره أول فيلم يقوم بتصويره، ولكن فهمه للكاميرا وتعامله الطويل معها قلل من صعوبة الأمر، خاصة أنها ساعدت بشدة فى تصوير الفيلم، نظراً لصغر حجمها وقدرتها على التصوير فى الشوارع بدون "شوشرة"، وكذلك لحساسية التقاطها للضوء، مما أدى إلى أن أكثر من 80% من مشاهد الفيلم تم تصويرها فى إضاءة طبيعية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة