أصدر حزب التجمع بشمال سيناء بيانا أكد فيه صلابة الحزب الذى لم يتغير ولم ينفجر، كما حدث لحزب الوفد وقبله العمل والغد وبعده الإخوان بتغيير مكتب إرشاده.. وقال البيان إن مدخل المهاجمين كالعادة هو رئيس حزب التجمع لدرجة وصلت إلى الدعوة لاغتياله.
وأضاف البيان الذى صدر، مساء الخميس، أنه لم يبق فى الفترة الحاسمة القادمة سوى شمال سيناء، فنحن مستعدون لأن نكون الحصن الأخير للدفاع عن "حزب التجمع" أكثر مما يدافع الفاسدون فى الحزب الحاكم عن حزبـهم، وأكثر من الدعوة القادمة مع البرادعى من أمريكا، وبكل صراحة وحسم أعلن لأول مرة التعاون مع الإخوان المسلمين.
وقال بيان حزب التجمع بشمال سيناء: إن اليمين يقوم بالتراضى استعدادًا للمعركة القادمة، فى الوقت الذى ينـهش فيه الجميع لحم حزب التجمع.. ولا يقدم أحد تبريراً مقنعاً أو أقل دليل لهذا الهجوم الذى كما ذكرنا وصل لدرجة الاغتيال.. فى الوقت الذى يقوم فيه الآخرون بالصفقات والبيزنس الواضح للعيان، ولا يتحدث عنـهم أحد.. مثلا لماذا فى دورة البرلمان السابق عندما فاز كم هائل من الإخوان المسلمين لم يتحدث أحد عن صفقة، خاصة أن أداءهم لم يكن بالمرة موازيا لعضويتـهم، بل إن مرشدهم السابق أعلنها صراحة بالتنسيق مع الأمن، بل إن مسئولهم البرلمانى الحالى أقر بتنازلهم فى الدورة السابقة لأحمد عز والآن ليوسف بطرس غالى وآخرين.. هذا غير الوساطة الإخوانية الواضحة لدى حماس فى غزة للدخول فى السلطة ثم للقبول بأرض سنة 67 والاعتراف الضمنى بإسرائيل.. هذا كله غير صفقة شركة عمر أفندى التى أهدوا بها التجارة الداخلية للإخوان، ولكن يبدو أنـهم وجدوا أن تنازلاتـهم أكثر من هذه الصفقة الأخيرة.. لا ندرى لماذا عندما يفوز الإخوان تصبح تلك هى جدارتـهم وعندما نفوز نحن تصبح صفقة..
وأشار البيان: ما الجديد فى عدد عضويتنا فى مجلس الشعب، فهو تقريبا نفس العدد منذ السبعينيات، بل فى الدورة الماضية كان لنا عضو واحد والإخوان لهم مالهم.. أين هى الصفقة ومع من إذن.. وداخل حزب الوفد عندما تم إقصاء نعمان جمعة، فإذا بأباظة يقترب من الحكومة وهلل الكثير لديمقراطية الوفد بقدوم البدوى فإذا به وجه الحكم الآخر.. لم نجد أحدًا من داخل الوفد أو الإخوان أو حتى الوطنى ينتقد ذلك علنا فى وسائل الإعلام.
وأضاف البيان فى الدائرة الثانية بسيناء حصل مرشح التجمع خليل جبر على أكثر من ألفى صوت بدون تزوير.. وفى مدينة العريش “الدائرة الأولى”حصل مرشحنا إبراهيم الكاشف على أكثر من أصوات الإخوان ـ الذى وصل للإعادة فى المرة السابقة ـ والوفد مجتمعين معتمدين فقط على ثقة الناس وقاربنا على الإعادة لولا زيادة نسبة الحضور بالتقفيل، ولنسقط نائب الرصاص الذى صوت معه مرشح الوفد.
واختتم البيان قائلا: ليعلم الجميع أننا لن نرقص على أنغام لجنة السياسات التى أصبحت تقود مثلث اليمين.. وأصحاب القشرة اليسارية الزائفة.
والدفاع عن موقف الحزب...
بيان تجمع شمال سيناء يدافع عن رفعت السعيد
الجمعة، 10 ديسمبر 2010 03:15 م