بدء تنفيذ المرحلة الأولى لـ" معالجة مياه الصرف " بمدينة السادات

كشف المهندس أشرف عبد الرحمن، رئيس جهاز مدينة السادات، أنه تم البدء فى تنفيذ المرحلة الأولى من محطة المعالجة الميكانيكية بالمدينة بطاقة 40 ألف متر مكعب فى اليوم، لافتا إلى أن تكلفة هذه المرحلة ستصل إلى 185 مليون جنيه تقريباً.

وأضاف عبد الرحمن أن الهدف فى استكمال المحطة لتعمل بطاقة 100 ألف متر مكعب فى اليوم، ولكن على مراحل متتابعة، وذلك لمعالجة مياه الصرف الصحى واستخدامها فى رى الغابات والمسطحات.

وقال رئيس الجهاز فى تصريحات صحفية، إن "محطة المعالجة الميكانيكية ستقوم بمعالجه 20 ألف متر مكعب من مياه الصرف معالجه ثلاثية، والتى سيتم استخدامها فى زراعة الغابات الشجرية، فضلا عن معالجتها لـ20 ألف متر مكعب معالجه ثنائية لاستخدامها فى رى المسطحات الخضراء داخل الكتلة السكنية".

وأشار عبد الرحمن إلى أنه تم إسناد أعمال دراسة فصل الصرف الصحى عن الصرف الصناعى لأحد المكاتب الاستشارية من خلال الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، وذلك بهدف فصل معالجة الصرف الصحى عن معالجة الصرف الصناعى.

وأضاف أن معالجة مياه الصرف يمكن استخدامها فى زراعة الغابات الشجرية وكذلك رى المسطحات الخضراء التى تم إنشاؤها فى الطرق والمحاور الرئيسية للمدينة، مما يساعد على توفير مياه الشرب والصناعة، لافتا إلى أن مساحة هذه المسطحات داخل المدينة تزيد عن 700 فدان.

وأوضح أنه تم إنشاء شبكات رى متطورة لرى المسطحات، حيث إنها تعتبر متنفسا رئويا لأهالى وسكان المدينة، مشددا على ضرورة ترشيد استهلاك المياه وعدم السماح بإهدارها، حيث إن أى إهمال لشركات صيانة هذه المسطحات سيقابل بحسم – حسبما قال.

وأفاد رئيس الجهاز أنه سيتم استخدام مياه الصرف المعالجة فى أعمال الرى بعد كتابة لوحات إرشادية توضح أنها مياه صرف معالجة غير صالحة للشرب، وذلك لعدم العبث بها من قبل المواطنين، قائلا، "تعتبر هذه التجربة مفيدة لما لها من بُعد بيئى فى إيجاد مردود اقتصادى للمياه المعالجة".

وأكد عبد الرحمن أن المساحات والغابات التى يتم ريها تعتبر مصانع للأكسجين ومقاومة للتصحر وحزام أخضر واق للمدينة من عوامل التعرية.