ودعا خالد فى خطبته كل أب وكل أم أن "يحموا أولادهم من تسلل التطرف اليهم". لافتًا إلى أن مهمته فى اليمن تتركز على تغيير عقلية الشباب، قائلا "الشباب يمكن أن يصنعوا الفرق، الشباب يمكن أن يغيروا، يمكنهم أن يقتلعوا جذور الإرهاب من اليمن".
وكان عمرو أسس فى اليمن جمعية "البداية الصحيحة"، بهدف تدريب القادة الشباب والأئمة لنشر رسالة الاعتدال فى المساجد والمدارس، معتمدا على بعض النشطاء المحليين فى إقامة مشروعات صغيرة لتمويل الناس الأكثر فقرًا فى اليمن، والذين ينظر اليهم على أنهم الأكثر عرضة لغواية تنظيم القاعدة والانجذاب إليه.
وقالت بى بى سى، فى تقريرها عن نشاط عمرو خالد فى اليمن، إن الرئيس اليمنى على عبد صالح، وضع استثناءً للداعية الإسلامى المصرى، فقد وصفه صالح بأنه "رجل طيب"، ونقلت عن خالد قوله: "هدفى الأكبر هو اقتلاع جذور الإرهاب فى اليمن، وتشجيع الناس على الروح الإيجابية، ومواجهة المتطرفين والقول لهم: نحن لا نريدكم فى بلادنا".
وأضافت، أن خالد موجود فى اليمن فى مهمة طموحة، كما يقول، تتمثل فى فتح جبهة الحرب ضد تنظيم القاعدة فى معقلها الرئيسى.