منظمة العفو الدولية تطالب بالتحقيق فى "انتهاكات الانتخابات"

دعت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية إلى التحقيق بشكل كامل فى أعمال العنف وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، التى صاحبت انتخابات مجلس الشعب يوم الأحد الماضى.

وأشار بيان المنظمة إلى أن 8 أشخاص على الأقل قد قتلوا وعشرات أصيبوا بجروح فى جميع أنحاء البلاد، وأشارت تقارير إلى أن اثنين منهم قتلا على يد قوات الأمن فى أسيوط ووادى النطرون فى ظروف لا تزال غير واضحة، لكن ربما تم استخدام الذخيرة الحية فيها لتفرقة الحشود.

وقال ماكوم سمارت، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى المنظمة : "يجب على السلطات المصرية أن تجرى الآن تحقيقاً مستقلاً فى الوفيات ومزاعم العنف التى ألقت مرة أخرى بظلال دموية على يوم الانتخابات".

وأضاف سمارت أن المصرين كان يجب أن يكونوا قادرين على الاعتماد على قوات الأمن لضمان سلامتهم بدلاً من تهديدهم. ويجب ألا تتجاهل السلطات المصرية اللقطات التى أظهرت حدوث عنف وترهيب.

وطالب مسئول العفو الدولية السلطات بضرورة إصدار تعليمات واضحة لقوات الأمن لحماية الناخبين واحترام حقوقهم وحقوق المرشحين بدون تمييز، وذلك فى جولة الإعادة يوم الأحد القادم، وأكدت على ضرورة تجنب المزيد من أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأشار بيان المنظمة إلى الاعتداءات التى تعرض لهما صحفيو ومراسلو "اليوم السابع" و"الدستور" ووموقع الأهرام الإلكترونى، وقناة "الجزيرة"، وقولهم إنهم تعرضوا لاعتداءات واعتقال بعضهم من قبل قوات الأمن.