أرسل محمد عبد العليم داوود برسالة عتاب واستغاثة إلى مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين ورئيس وحدة الانتخابات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، مشيرا فيها إلى شعوره بالأسف الشديد حيال موقف المجلسين وما أسماه "تقاعسهما" عن الاستجابة لاستغاثته ومناشدته لهما، وذلك للتدخل لمواجهة عمليات التلاعب والتزوير التى وصفها بالسافرة لإرادة الناخبين من أبناء دائرته "فوة ومطوبس".
و أكد داوود – الذى دخل جولة الإعادة أمام مرشح الوطنى فى الدائرة – حدوث انتهاكات خطيرة بلجنة الفرز وأنه شخصيا تعرض للتضييق والتنكيل به نتيجة رفضه الإذعان للضغوط والمساومات التى مارسها عليه البعض لإجباره على توقيع استمارة عضوية للحزب الحاكم، بعد خروج مرشحيه من المنافسة منذ ساعات الفرز الأولى، وذلك مقابل الاعتراف بالأصوات الصحيحة التى حصل عليها والتى بلغت ما يزيد عن الخمسين ألف صوت تمثل حوالى 70% من إجمالى الأصوات الصحيحة فى الجولة الأولى.
وكشف داوود أنه أبلغ نقابة الصحفيين وكذلك المجلس القومى لحقوق الإنسان بكل ما يحدث ومنه تزوير إرادة الناخبين، وإلغاء ما يزيد عن العشرين ألف صوت انتخابى حصل عليها لإجباره على الإعادة، ولكن لم يتحرك أى منهما، متوقعا أن تكون الإعادة وطبقا لما حدث يوم الأحد فى الجولة الأولى عملية ذبح ممنهجة لشخصه وتزييف لإرادة المواطنين، من أبناء الدائرة التى مثلها لدورتين متتاليتين، الأمر الذى ينذر بعواقب وخيمة غير محمودة.
وقال داوود فى خطابه إلى مكرم محمد أحمد، " أتوجه إليكم مرة أخرى بكتابى هذا، أطالبكم فيه رسمياً بما لكم من صفة رقابية، التكرم بإرسال لجان من نقابة الصحفيين والمجلس القومى لحقوق الإنسان لمراقبة سير العملية الانتخابية منذ بدايتها، وحضور عملية فرز الأصوات، تحقيقاً لرغبة السيد رئيس الجمهورية عن انتخابات نزيهة، ومواجهةً لمسئولياتكم، وتفعيلاً لمصداقية الجهتين تحت رئاستكم، وحقناً لدماء الأحرار البسطاء الذين رفضوا وسيرفضون بكل ما أوتوا من قوة، أى محاولة لتزييف إرادتهم أو التلاعب بأصواتهم واختيارهم كما حدث فى الجولة الأولى".
استنكر عدم الاستجابة فى الجولة الأولى..
محمد عبد العليم داوود يستغيث بنقابة الصحفيين لمنع التزوير فى دائرته
الأربعاء، 01 ديسمبر 2010 01:24 م