ربط الكاتب الإسرائيلى يوسى ميلان، المتخصص فى القضايا الاستراتيجية والإرهاب والمخابرات، بين تسريب الوثائق السرية الأمريكية واغتيال عالم نووى إيرانى، مشيراً إلى مسئولية إسرائيل عن ذلك.
يقول ميلان فى مقال له بصحيفة "الإندبندنت" إن الأسبوع الماضى شهد ثلاثة أحداث تبدو أن لا علاقة بها، وهذه الأحداث هى تسريب وثائق الخارجية الأمريكية والتى تعامل الكثير منها مع مخاوف العالم من البرنامج النووى الإيرانى، والاغتيال الغريب لأحد العلماء النووين الإيرانيين فى طهران، وتعيين رئيس جديد لجهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" وهو تامير باردو.
غير أن هناك صلة بين هذه الأحداث الثلاثة، وهى أنها جميعاً جزء من الجهود اللامتناهية من قبل عالم الاستخبارات الإسرائيلية بالتعاون مع نظرائه الغربيين ومنهم جهاز السى أى إيه الأمريكى وجهاز 6MI البريطانى للتجسس وإلغاء ومنع "إذا أمكن" إيران من التوصل إلى هدفها بامتلاك أول قنبلة نووية. وقد كان الهجوم على عالمين نوويين إيرانيين، أحدهما يعمل فى وزارة الدفاع الإيرانية، جزءاً من هذه الجهود.
وأشار الكاتب إلى أنه لا توجد منظمة أعلنت عن مسئوليتها، لكن من الواضح أن إسرائيل هى المسئولة عن هذا الحادث، ليس فقط لأن إيران اتهمتها بذلك، بل لأن أغلب خبراء الشرق الأوسط والمتخصصين فى تاريخ الموساد يوافقون على هذا أيضا.
وأشار ميلان إلى أن هذه هى رابع محاولة لاغتيال علماء إيرانيين يعملون فى البرنامج النووى الإيرانى خلال أربع سنوات، وكانت هناك على الأرجح محاولات أخرى لم تنشرها وسائل الإعلام.
كاتب إسرائيلى يربط بين تسريبات ويكيليكس واغتيال العالم الإيرانى
الأربعاء، 01 ديسمبر 2010 08:21 م
المدير السابق للموساد مئير داجان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة