ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى عددها الصادر اليوم، الأربعاء، أن مركزاً إسلامياً يضم مسجداً فى ولاية أوريجون الأمريكية تعرض للحرق المتعمد بعد محاولة محمد عثمان محمود شاب أمريكى مسلم كان يتردد على هذا المكان تفجير شاحنة مفخخة لقتل أكبر عدد من الناس فى مدينة بورتلاند.
وقالت إن مئات من سكان المنطقة المسيحيين والمسلمين اجتمعوا مساء أمس، الثلاثاء، لإقامة صلاة جماعية أمام مركز سلمان الفارسى الإسلامى، حاملين الشموع لإدانة الحادث التى وصفته الصحيفة بـ"جريمة الكراهية"، ولتقديم الدعم للمركز.
وقالت إليزابيث أوتينجر، مسئولة بارزة فى كنيسة المسيح بالولاية: إن عدداً من الزعماء الدينيين نظموا هذا الحدث لتقديم الدعم للمجتمع الإسلامى بعدما تعرض مكتب المركز للحرق يوم الأحد الماضى.
وقالت السلطات، إن الحريق كان متعمداً، وإنها تحقق فيما إذا كان نتيجة جريمة كراهية من عدمه، نبعت من سعى عثمان محمود لتفجير سيارة بالقرب من احتفال لتنصيب شجرة كريسماس فى بورتلاند.
وألقى مكتب التحقيقات الفيدرالية، الـFBI القبض على عثمان محمود ووجهت إليه التهمة باستخدام أسلحة دمار شامل.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة