بعد نزاعها مع الحكومة المصرية والتهديد بسحب الأرض..

"تيدا الصينية" تضخ 400 مليون جنيه استثمارات متوقعة بـ"شمال غرب خليج السويس"

الأربعاء، 01 ديسمبر 2010 04:58 م
"تيدا الصينية" تضخ 400 مليون جنيه استثمارات متوقعة بـ"شمال غرب خليج السويس" وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد
كتبت عبير عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف ليو أيمين، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للاستثمار "تيدا -مصر"، المسئولة عن عمليات التعاون فى منطقة التعاون الاقتصادى والتجارى، أن مشروع إقامة مجمع الشركات سيبدأ فى النصف الأول من العام المقبل والباقى يتم تنفيذه حاليا، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يصل المشروع إلى 30 شركة بحلول عام 2011، لتصل استثماراتها إلى 400 مليون دولار فى أقل من ثلاث سنوات لتتفوق بذلك على مثيلتها فى الصين.

وأوضح ايمين، خلال جولة إعلامية للصحفيين المصريين، أنه سيتم قريبا توقيع عقد مع الجانب المصرى لإضافة مساحة 6 كيلومترات مربعة لهذه المنطقة فى إطار عمليات التوسع والانطلاق لخدمة السوق المصرية والمنطقة المحيطة به.

وذكر ايمين أن نشاط المنطقة يتركز حاليا حول الصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الثقيلة والتى تضم صناعة السيارات باستمارات تصل إلى 75 مليون دولار لإنتاج 30 وحدة سنويا فى مرحلة أولى، بالإضافة إلى صناعة الأقمشة غير المنسوجة لخدمة المجالات الطبية باستثمارات تبلغ 10 ملايين دولار، ومن المتوقع ارتفاعها إلى 10 ملايين دولار أخرى خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى وجود 3 شركات لتقديم الخدمات البترولية بمشاركة كل من مصر واليابان والصين بإجمالى استثمارات 35 مليون دولار.. كما أن هناك مصنعا للحفارات قام بافتتاحه العام الماضى الرئيس حسنى مبارك برأسمال قدره 35 مليون دولار بدأ بالفعل فى إنتاج 8 حفارات بالإضافة إلى مصنعين لإنتاج اللمبات الموفرة والموتوسيكلات وسيتم فى النصف الأول من العام القادم افتتاح شركتين للمحمول حاليا فى مرحلة التأسيس.

وأوضح أن المشروع يتضمن أيضا منطقة لإنتاج المعدات الكهربائية بإجمالى رأسمال قدره 20 مليون دولار، وسيتم العام القادم افتتاح محطات لتوليد كهرباء الضغط العالى تبلغ استثماراتها 99 مليون دولار.

وتأتى تصريحات ايمين على خلفية الصراع بين الشركة والحكومة المصرية بالمنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس بسبب تأخيرها عن تنفيذ المشروع و تهديد الحكومة بسحب الأراضى الصناعية التى سبق تخصيصها للجانب الصينى بسبب تأخيرهم فى التنفيذ للمشروع بعد تمسكهم بضرورة قيام الجانب المصرى بتوصيل الخدمات إلى المنطقة فى حين تمسك الجانب المصرى بضرورة قيام الصنين بذلك و هو ما تم إتباعه من المستثمرين المصريين فى المنطقة المجاورة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة