بدأ أحمد سميح حديثه قائلا "سأكون خادم للدائرة قبل أن أكون نائبا"، مضيفا "النائب قبل أن يكون دوره التشريع والرقابة يستهدف خدمة أهالى الدائرة بكل فئاتها، ولن يستطيع أعضاء المجلس المحلى خدمتكم إلا إذا وجدوا النائب فى ظهرهم".
واكتفى الجابرى بسؤال الأهالى عن عدد الأعضاء الذين استطاع إدخالهم فى المجلس المحلى أثناء فترة نيابته فى مجلس الشعب السابق.
وفاجأ الجميع أحد الحضور الذى اشتكى من ضعف خدمات الصرف الصحى والمواصلات والغاز الطبيعى ومشاكل الخبز الموجودة فى الدائرة، ووجه حديثه للجابرى متسائلا عن الأموال التى تم إنفاقها على تطوير مستشفى الهرم ومراكز الشباب، ورد الجابرى عليه قائلا "أنا أول مرة أشوف حد يخدم ويلام، أنا دورى أخصص أموال لخدمة الدائرة ومن ضمنها مراكز الشباب التى تكون مأوى لهم بدلا من الذهاب الى أماكن أخرى".
وطالب صفوت الفقى – نائب رئيس مجلس الدولة – بتأجيل الطلبات إلى ما بعد نجاح أعضاء الحزب الوطنى فى الانتخابات قائلا "لازم ينجحوا عشان لما يطلبوا من الحكومة توافق"، ووصف الفقى المنافسة مع خالد الأزهرى مرشح الإخوان بالشرسة قائلا "نحن أمام تيار منظم ويعرف عدد أصواته وفى الوقت ذاته شديد الالتزام ولازم نوحد جهودنا لزيادة كثافة التصويت فى الإعادة التى غالبا تكون أقل عددا".
وحث صلاح أبو عسل – عضو مجلس المحلى – التصويت لعضوى الحزب الوطنى لأنهم "من دمنا وأيدهم نظيفة" على حد قوله.

أحمد سميح يسلم على أهالى الكوم الأخضر

سميح والجابرى وصفوت الفقى.

الحضور يستمعون إلى حديث المرشحين.

سميح يشرح للأهالى دور النائب قائلا "أنا خدام لكم".

أبناء الكوم الأخضر طالبوا المرشحين بالاهتمام بالزمام العمرانى الجديد.

صفوت الفقى – نائب مجلس الدولة – حث الحضور على تأييد أعضاء الوطنى

انفعال أحد الحضور لسوء الخدمات فى الدائرة.