تلقى النائب البرلمانى حسام شاهين عضو مجلس الشعب، صدمة بعد نجاح ابن قبيلته الآخر أحمد القصلى مرشح الحزب الوطنى فئات فى الجولة الأولى وكان حسام يأمل أن يفوز معه فى الجولة الأولى أو يخوضان الإعادة معاً أمام المرشحين الآخرين.
فوز القصلى ابن قبيلة الفواخرية حول دفة كافة عائلات العريش وقيادات الحزب إلى دعم المرشح الآخر محمد مصبح وكيل المجلس المحلى، وإن كان بصورة غير معلنة، وذلك حتى لا تحتكر قبيلة الفواخرية مقعدى الشعب، خاصة أن النائب عبد الحميد سلمى ابن القبيلة يشغل مقعد الشورى.
وجرى العرف على اقتسام مقعدى الشعب بين الفواخرية وعائلات العريش ونجاح حسام شاهين، الذى يحظى فى الوقت نفسه بتأييد أبناء الفواخرية معناه ذهاب المقعدين للقبيلة دون بقية القبائل والعائلات.
مصادر مطلعة أكدت أن فرص محمد مصبح مرشح العمال وطنى هى الأقرب للفوز بالمقعد، خاصة أنه كان الأعلى فى الأصوات.
حسام شاهين من جانبه يرفض هذا الخيار ويسعى بكل قوة لانتزاع المقعد، لأن الأصوات ستكون الحاسمة، إلا أنه يخشى من دعم أحمد القصلى للمرشح المنافس، فيما ستذهب أغلب أصوات الفواخرية لمرشحها حسام شاهين فى حالة عدم تزويرها للمرشح المنافس.
القصلى يهدد طموحات حسام شاهين فى الوصول للبرلمان
الأربعاء، 01 ديسمبر 2010 07:28 م