الأبراج الفرعونية فى ندوة بركن فاروق بحلوان

الأربعاء، 01 ديسمبر 2010 07:58 م
الأبراج الفرعونية فى ندوة بركن فاروق بحلوان عبير فؤاد خبير علم الأبراج والنجوم
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت عبير فؤاد خبير علم الأبراج والنجوم مساء أمس الثلاثاء بمتحف ركن فاروق بحلوان ندوة عن الأبراج تحت عنوان "الأبراج عند الفراعنة" فى إطار البرنامج الثقافى للمجلس الأعلى للآثار، تحدثت فيها عن أهم ما يتعلق بعلم الفلك والأبراج عند الفراعنة، وتطرقت إلى الكيفية المعرفية الهائلة التى تناولها الفراعنة فى دراستهم لعلم الأبراج.

أشارت فؤاد إلى أن معبد دندرة شمالى الأقصر هو أحد المعابد المصرية القديمة والتى يزدهر بها طرزات مختلفة سواء أكانت رومانية أو يونانية أو فرعونية وكذلك يزدهر بالنقوش الفرعونية التى تؤكد براعتهم الفلكية حول دائرة الأبراج، وهذا المعبد بدأ بناءه بطليموس الثالث واستكمل بناءه الحكام البطالمة حتى وصلنا إلى عصر الرومان، وكذلك معبد أبو سمبل يبرز تقدم الفراعنة فى علوم الفلك لدرجة استطاعوا من خلالها وبحسابات فلكية دقيقة للغاية أن يقدموا أحد هذه النماذج ودليل قوى على تقدمهم هو كيفية تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس فى وقت محدد من كل عام بمعبد أبى سمبل.

الحقيقة التى أوضحتها فؤاد أن تقدم الفراعنة قد طغى على حد تصوراتنا، وكذلك اهتمامهم بعلم الأبراج، فقد قام الكهنة بتقسيم أيام العام على مدار السنة إلى اثنى عشر برجا فرعونيا، وحقيقة لم تصلنا تفسيرات بشأن التصنيف، إلا أن التصنيف قد وصلنا والذى يبرز مدى تقدمهم فى كل العلوم التى منها علم الفلك، فعامة الشعب أثناء الفراعنة كانوا يعلمون الأبراج، إلا أن أسرار تصنيفها لم تخرج من أيدى الكهنة كغيرها من العلوم المصرية القديمة التى بقيت حضارتها تبهر العالم، واختفت أسبابها الحقيقية مع اختفاء أصحابها، فحتى الآن لم يعرف سر فن التحنيط الذى امتاز به الفراعنة.

وأكدت فؤاد أن الفراعنة قسموا العام إلى أثنى عشر برجا فلكيا وكتبوا تصورات كل برج كنقوش وطرازات على أحد اللوحات بالأقصر والتى يقال إنها نقلت إلى أحد الدول الأجنبية فى الخارج.

كما أشارت عبير فؤاد فى تصريح خاص لليوم السابع من خلال كتابها عن الأبراج الفلكية تحت عنوان (فلسفة الأبراج) الكتاب الذى تناول حياة كثير من المشاهير وكيفية ارتباط واقع حياتهم بتنبؤ الأبراج لهم، فمثلا ربطت بين العالم المصرى أحمد زويل وأينشتين صاحب نظرية النسبية فى أن كليهما من مواليد برج الحوت، وكلاهما يهفو إلى العلم خاصة فى مجال الفيزياء، وكلاهما يهوى الموسيقى ويهوى سماعها فى وقت فراغه، حيث ألمح زويل إلى حبه فى سماع الطرب الأصيل لعبد الحليم وأم كلثوم، فيما هوى أينشتين عزف الكمان إلى جانب حياته العلمية.

أما عن اللاعب محمد أبوتريكة فلم يكن تعاطفه مع غزة والذى أعلنه فى غانا صدفة ولم يتعارض مع صفات برجه برج العقرب، الذى يتسم بالتضحية من أجل الآخرين وتعريض نفسه للخطر فى سبيل إعلاء عواطفه، كذلك ينأى بمستقبله بعيدا إذا كان فى سبيل تحقيق غايته فلم ينتبه لعقوبات الكاف والفيفا بشان ما فعله إلا أنه انتبه لحبه وتعاطفه مع أهالى غزة ضد العدوان الصهيونى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة